Menu

الحركة التقدمية الكويتية تؤيد المقاومة المسلحة في جنين والضفة وتشدد على ضرورة كسر شوكة الاحتلال وحلفائه

غزة _ بوابة الهدف

قالت الحركة التقدمية الكويت ية، مساء اليوم الإثنين، إنّها تتابع "المعارك الجارية في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية في فلسطين، وذلك بين الأهالي والمقاومة المسلحة من جهة، ومن جهة أخرى الجيش الصهيوني الذي يهدف للقضاء على بؤرة المقاومة التي يمثلها المخيم في الضفة الغربية"، مؤكدةً انحيازها الكامل للمقاومة الشعبية والمسلحة.

ودعت الحركة التقدمية، في بيانٍ لها، كافة الشرفاء في العالم من أفراد وتنظيمات ودول للتضامن مع المقاومة بالموقف والمال والسلاح.

ورأت الحركة التقدمية، أنّ "هذه المعركة كأحدث حلقة في سلسة ممتدة من المعارك بين المقاومة الفلسطينية المسلحة والكيان الصهيوني، حيث تشكل القوة العسكرية المتصاعدة والموحدة لحركات المقاومة في غزة ثم في الضفة الغربية هاجسًا وجوديًا للكيان الصهيوني، لذلك يدأب على الانقضاض على المقاومة دون حتى أي مبررات شكلية تحفظ ماء وجه الكيان دوليًا".

وبينت أنّ "ذلك إنما يعبر عن الانفلات الذي يعيشه الكيان جراء الغطاء السياسي الذي يوفره له المعسكر الامبريالي الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، ونقصد بالمعسكر الإمبريالي ذلك النظام الاقتصادي السياسي العالمي القائم على الهيمنة والصراعات لمصلحة القلة من أصحاب رأس المال على حساب الأغلبية الساحقة من شعوب الأرض".

وتابعت: "ولئن كان الكيان الصهيوني جزءا أساسياً من المعسكر الامبريالي الغربي في منطقتنا العربية، فإنه ليس الجزء الوحيد، ذلك أن شعوب المنطقة تحفظ لونًا خاصا من الغضب والثأر للأنظمة العربية الخائنة المتحالفة مع الكيان الصهيوني علنًا وسرًا، بما يتجاوز مجرد التطبيع إلى التحالف الأمني والعسكري، بل والتحريض على أي فعل مقاوم يهدد استقرار تلك الأنظمة العربية الخائنة، ولا ننسى الشريحة القليلة والمعزولة من شعوبنا التي تمكنت منها للأسف الروح الانهزامية بحيث صاروا عمليا متواطئين مع الاحتلال والخيانة، وذلك جراء الانخداع بمشاريع "السلام والتعايش" التي ما انفكت الحقائق على الأرض تثبت أنها أوهام لتكريس الاحتلال والاستسلام".

وفي ختام بيانها، أوضّحت "نعي أنه وإن بدت في زمن ما أن قوى القهر والخيانة طاغية على كل ما سواها، فإن قوى الحق والصمود لا تزال موجودة بل في تصاعد، وحركات المقاومة وجمهورها وحلفاؤها كثر ومتضامنون حتى النهاية، وستثبت جنين كما أثبتت في السابق وكما تثبت غزة وسائر فلسطين أن الاحتلال مهما تجبّر سيُكسر".