دان الحزب الشيوعي المصري، اليوم الثلاثاء، بشدة استخدام العدو الصهيوني آلياته العسكرية المجنزرة وطائراته المسيرة في مواجهة أهالي مخيم جنين الفلسطيني العزل، مما أسفر عن مذبحة راح ضحيتها حتى الآن ما يقرب من عشرة شهداء وحوالي 120 جريحًا.
وقال الحزب، في بيانٍ له، "نتساءل أين مجلس الأمن وأين جامعة الدول العربية؟، أين هم من تهديد الاحتلال الصهيوني لشعب دولة فلسطين المحتلة بأكمله واقامة المذابح مرة تلو الاخرى وآخرها مذبحة جنين؟"، مضيفًا "ألا يعتبر ذلك عملاً، من أعمال العدوان يستحق ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".
وأوضّح الحزب، أنّ "ما يجري في جنين من قصف للمنازل والمساجد والمباني الصحية وسقوط الشهداء والمصابين لا يتحمل نتنياهو وحكومته العنصرية الفاشية وحدهم المسئولية فقط، بل يتحمله أيضًا المجتمع الدولي والأنظمة العربية التي تهرول لإرضاء الصهاينة والتطبيع معهم".
ورأى الحزب الشيوعي المصري، "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في مجابهة هذا الاحتلال الفاشيستي العنصري بكافة طرق المقاومة، وأن تقوم جامعة الدول العربية وكذا المجلس الوطني الفلسطيني بمطالبة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جنائي بالمجازر المتتالية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيونية في جنين وغيرها من المخيمات والمدن الفلسطينية".
وطالب الحزب، المجتمع الدولي وشعوب العالم وفي القلب منهم الشعوب العربية بفرض المقاطعة والعزل على الكيان العنصري الفاشي ومن يتعاون معه، ورفع الحصانة والحماية عن إسرائيل ومجرميها، مؤكدًا أنّه يثق بصمود الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة من أجل إنهاء الاحتلال بكافة وسائل المقاومة".
