Menu

بعد قرار إبعاده عن القدس

اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا يعبر عن تضامنه مع المطران عطا الله حنا

بوابة الهدف_وكالات

أعرب اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا عن تضامنه المطلق مع المطران عطا الله حنا، بعد قرار إبعاده عن مدينة القدس إلى مدينة عكا، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وأكد الاتحاد في بيان له أن قرار إبعاد المطران عطالله حنا عن القدس والضفة مقصود وتم مع سبق الإصرار، وهوم عقاب له على مواقفه القومية والوطنية المشرفة وعلى وقوفه ضد باعة ممتلكات الكنيسة للكيان الغاصب، معتبراً أن هذا القرار الظالم بحق المطران يهدف لثنيه عن مواقفه الوطنية والعروبية الصلبة والمحترمة والتي تشكل إحراجاً كبيراً للمطبعين وللمستسلمين من الفلسطينيين والعرب.

وأضاف البيان: "ليس سراً إن قلنا إن المؤامرات على المطران متواصلة ولم تتوقف من قبل أعداء العروبة وتعريب الكنيسة وباعة ممتلكاتها للعدو، ومن قبل الذين لا يعجبهم انحيازه لثوابت شعب فلسطين وللعروبة".

وتابع: "عملية نفي وإبعاد المطران عطا الله حنا عن القدس بحجة النقل الى عكا، رغم كل ترحاب أهلنا وشعبنا به هناك وفي كل فلسطين المحتلة شيء مؤلم ومخجل ومحزن. نعتقد بأن القدس والضفة وشعبنا وقضيتنا يحتاجون هذا الصوت القومي العربي المسيحي في عاصمة فلسطين وليس في مدينة عكا التي تحب المطران ويحبها. لذلك المطلوب حملة ضاغطة على الجهات الرسمية الأردنية والفلسطينية الكنسية وفي البطركية من أجل إبطال هذا القرار الخطير".
ودعا اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في اوروبا كل الفصائل والقوى والاحزاب والحركات والمؤسسات والمراكز والشخصيات الفلسطينية الفاعلة، للوقوف صفاً واحداً خلف المطران وضد قرار البطركية، مطالبهم ومعهم أتباع البطركية في بلادنا وشرقنا العربي وبالذات أتباع البطركية في فلسطين المحتلة بتوجيه الرسائل للجهات التي إتخذت قرار النفي، من أجل إلغاء قرارها والابقاء على المطران الثابت على الثوابت في مكانه الطبيعي بالقدس والضفة.