Menu

مخرجات لقاء القوى السياسية والفعاليات الشعبية حول اجتماع القاهرة

من الاجتماع في غزة

غزة _ بوابة الهدف

قالت القوى والفعاليات والحراكات التي اجتمعت، اليوم الأحد، في رام الله وغزة و الأردن وسوريا ولبنان ودول الشتات، إنّها تنظر بخطورة بالغة للمرحلة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

وفي البيان الختامي للاجتماع، قال عضو اللجنة المركزيّة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد، إنّ "العدوان يتواصل من قتل واعتقال واستيطان ومصادرة للأراضي وتدنيس الأقصى وتهويد القدس ، في وقت تقف فيه المقاومة موحدة من كل الاتجاهات في الميدان لمواجهة جرائم الاحتلال وسط حاضنة شعبية تلتف حول المقاومة".

وتابع الحاج أحمد: "في وقت تغيب فيها الحاضنة السياسية التي يجب أن ترتقي بأدائها إلى مستوى تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والتحديات التي تفرضها حكومة الإجرام الصهيونية على شعبنا، وشكلت معارك مخيم جنين ونابلس وطولكرم و أريحا وبلاطة وغيرها نماذج بطولية لهذه المواجهة"، مُؤكدًا أنّ "المجتمعون ينظرون إلى لقاء القاهرة بعد سبعة أيام باعتباره اختبارًا قاسيًا للنظام السياسي الفلسطيني بفصائله وأحزابه وسلطته الذين يتحملون المسؤولية ولو بتفاوت عمّا آلت إليه الحالة الوطنية من انقسام إلى تفرد وتغول أمني واعتقالات سياسية ومطاردة للمقاومين وإصرار على التنسيق الأمني مع الاحتلال".

وأكمل الحاج أحمد: "هم المطالبون قبل غيرهم بتجاوز هذه الحالة لصالح استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والصمود والدفاع عن الحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة، ونؤكّد أنّ الوقت من دم ومعاناة، ولا مجال للعبث بمصالح الشعب ومصيره".

كما طالب الحضور "كافة المشاركين في القاهرة بالاتفاق على رؤية وخطة وطنية استراتيجية شاملة تعتمد خيار المقاومة والكفاح بكافة الأشكال لمواجهة جرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصري والفاشي"، داعين إلى "تشكيل قيادة وطنية موحدة تتمثل فيها القوى والفصائل والفعاليات الشعبية والمجتمع الأهلي والشخصيات الوطنية المستقلة تتولى مهمات إدارة الصراع والكفاح لمواجهة مخططات الضم والتهويد والحصار وجرائم المستوطنين وحكومة اليمين المتطرفة العنصرية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الوحدة والشراكة والديمقراطية عبر الشروع فوراً في التحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني في الوطن والشتات".

كما طالبوا "بتجنب العودة لإجراء حوارات جديدة بل البدء فوراً بتنفيذ الاتفاقات الموقعة وآخرها اتفاق الجزائر"، مُشددين على "ضرورة البدء الفوري باتخاذ الإجراءات المتعلقة بإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ووقف ملاحقة أي من هؤلاء، ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله وصوره، والانفكاك عن اتفاق أوسلو بسحب الاعتراف بالدولة العبرية وإلغاء اتفاق باريس وكافة الالتزامات، ووقف حملات التحريض والتراشق الاعلامي وتبادل الاتهامات".