التقى وفدٌ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة الرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي مسؤول الجبهة خارج الوطن والرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي، الرفيق د. محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي، بحضور الرفيق باسل أبو الهيجاء رئيس اتحاد طلبة فلسطين فرع سورية.
وخلال اللقاء، أكد وفد الجبهة على أهمية الحوار الوطني الفلسطيني للوصول إلى قواسم مشتركة تنهي الانقسام البغيض وتعيد الاعتبار إلى منظمة التحرير الفلسطينيّة كحركة تحرر وطني تضم الكل الفلسطيني على أساس برنامج المقاومة.
ونوه وفد الجبهة إلى موقف الجبهة الشعبيّة الواضح والذي أكدت علية في لقاء الأمناء العامين بالقاهرة بضرورة تحريم الاعتقال على خلفية سياسية ومطالبتها بإطلاق سراح كل المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية، وتأكيد مواقفها السابقة بضرورة إلغاء اتفاق أوسلو وملحقاته واشتقاق استراتيجية سياسية جديدة تسند إلى الوحدة والمقاومة لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأشار الوفد إلى الجهود المبذولة مع مختلف القوى الفلسطينية لوقف نزيف الدم في مخيم عين الحلوة ومحاسبة من تورط في هذه الأحداث الدامية حفاظًا على السلم الأهلي في المخيم.
من جهته، أكد د. محمد على أهمية العمل الجماعي مع كافة الفصائل، للإفراج عن المعتقلين، والوقوف ضد الاعتقال السياسي، داعيًا إلى انجاح اللقاءات لما يخدم شعبنا البطل وقضيتنا العادلة.
