Menu

عمر مراد: الجبهة الشعبيّة مستمرة في مساعيها لتشكيل جبهة مقاومة موحّدة

1.jpeg

دمشق _ بوابة الهدف

أكَّد الرفيق عمر مراد، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين مسؤول الجبهة خارج الوطن، أنّ "الجبهة الشعبيّة مستمرة في مساعيها لتشكيل جبهةٍ مقاوِمةٍ واحدةٍ موحّدةٍ تقود العمل المقاوم على امتداد ساحات الوطن".

وخلال اجتماعٍ للجنةُ المركزيّةُ للجبهة فرع سوريا، والتي عقدت دورتها العادية بمشاركة الكادر من قيادات المناطق والمواقع المختلفة على امتداد الساحة السوريّة تحت اسم دورة (شهداء جنين)، استعرض الرفيق مراد أهمّ التطوّرات السياسيّة على الصعيد الدولي والعربي والفلسطيني.

وشدّد مراد أنّ "العالم يتّجه نحو عالمٍ متعدّد الأقطاب يمكن الاستفادة منه على صعيد قضيّتنا وقضايا الشعوب المضطهدة"، مُشيرًا إلى "حدّة المواجهة بين الصين وروسيا من جهة، وبين أمريكا وحلفائها من جهةٍ أخرى".

وفي الشأن العربي، تطرّق الرفيق مراد إلى "قطار التطبيع الذي انطلق بين بعض الأنظمة العربيّة وكيان الاحتلال الصهيوني، وانعكاس ذلك على قضيّتنا الوطنيّة"، مُشدّدًا على "الدور الحيويّ للجماهير العربيّة وقواها الحيّة في مواجهة كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني".

أمّا على الصعيد الفلسطيني، فقد تحدّث الرفيق مراد عن "الحوار الوطني الفلسطيني الذي انعقد في مصر مؤخّرًا، والدور الذي أدّته الجبهة مع مختلِف القوى الفلسطينيّة من أجل الوصول إلى قواسم الحدّ الأدنى، إلّا أنّ إصرار قيادة السلطة الفلسطينيّة ممثلةً بالرئيس أبو مازن وتمسّكه بشروطه "المقاومة السلميّة وقرارات الشرعيّة الدوليّة" وعدم الاستجابة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين حال دون إصدار بيانٍ ختاميٍّ مشتركٍ عن لقاء العلمين".

ولفت الرفيق مراد إلى "تنامي ظاهرة المقاومة المسلّحة في الضفّة المحتلّة، حيث تُعدّ الجبهة الشعبيّة أحد أركان هذه المقاومة"، مُؤكّدًا "استمرار الجبهة في مساعيها لتشكيل جبهةٍ مقاوِمةٍ واحدةٍ موحّدةٍ تقود العمل المقاوم على امتداد ساحات الوطن".

كما أكَّد على "موقف الجبهة الثابت من منظّمة التحرير الفلسطينيّة باعتبارها الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورؤية الجبهة في تعزيز المنظمة وتطويرها وإعادة بنائها وإعطائها المكانة الرياديّة في قيادة الشعب الفلسطيني، لا سيّما أنّ شعبنا ما زال في مرحلة التحرّر الوطني".

وخلال حديثه، تطرّق الرفيق مراد إلى "دور محور المقاومة من "إيران، وسوريا، وحزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالأشكال المتاحة كافةً".

وفي سياقٍ آخر، تطرّق مراد إلى ما يجري داخل الكيان الصهيوني، حيث أكَّد على "ضرورة قراءته والاستفادة من هذه التناقضات وتعزيزها عبر المزيد من تصعيد المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة".

4.jpeg