Menu

65 يوم على إضراب القيق.. والصليب الأحمر يحذّر

الأسير محمد القيق مضرب منذ 65 يوم

بوابة الهدف _ فلسطين المحتلة

يستمرّ الصحفي الأسير محمّد القيق، في إضرابه المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم 65 على التوالي، مع وضعٍ صحيّ خطر وتوقعات لمفارقته الحياة في أيّة لحظة.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الصحي الحرج للأسير المضرب محمّد القيق، وبيّنت أنّ مندوبوها وطبيبها، يقومون بزيارة القيق بشكلٍ منتظم لمراقبة وضعه الصحّي.

وحذّرت اللجنة الدوليةن من أنّ الأسير القيق، في حالةٍ حرجة، نتيجة إضرابه عن الطعام لأكثر من 60 يومًا، ودعت لضرورة "الحوار" بين مصلحة سجون الاحتلال، والأسير القيق.

كما بيّنت أنّها مستمرة في التواصل مع سلطات الاحتلال حول وضع القيق، داعيةً إلى ضرورة التوصل لحلّ، حتى لا يفقد الأسير القيق حياته. كما أنّ اللجنة تتواصل مع أسرة القيق. حيث طالبت سلطات الاحتلال، بالسماح لعائلته بزيارته، والاطمئنان عليه.

من جهته دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إلى تخصيص يوم الجمعة وخطبته، للحديث عن إضراب الأسير محمّد القيق، مطالبًا بضرورة اعتبار هذا اليوم، يومًا مفصلًا وأساسًا لانطلاق فعاليات التضامن الشعبيّة، مع القيق، للإفراج عنه، وإنقاذ حياته.

مؤكدًا أنّ الاحتلال "الإسرائيلي"، يتحمّل المسؤولية عن حياة الأسير المضرب القيق، وكلّ ما ينتج عنه من تداعيات. طاعنًا في شرعية الاعتقال الإداري وسياسته.

وفي سجون الاحتلال، بدأ عددٌ من الأسرى في سجنيّ "نفحة" و "ريمون"، إضرابًا عن الطعام، تضامنًا مع الأسير المضرب منذ أكثر من 60 يوم، محمّد القيق.

ودعا الأسرى الذين بدأوا الإضراب، إلى تصعيد الاعتصامات والفعاليات الداعمة للأسرى، في كافة أنحاء فلسطين.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال في القدس ، قد رفضت التماسًا من عائلة الأسير القيق لإنهاء اعتقاله الإداري، لحين الحصول على تقارير طبية يومية وبناءً على نتائج الفحوصات قد تلتئم المحكمة مرة أخرى لاتخاذ قرار نهائي بخصوص القيق.

وجاء في قرارها أنه "وبعد اطّلاع القضاة على المواد السريّة الخاصة بالقيق، اقتنعت المحكمة بادّعاء النيابة العامة بأن القيق يشكّل خطراً على أمن الدولة، وبالتالي لن يتدخلوا في قرارات المحاكم العسكرية التي صادقت على الاعتقال الإداري".

يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين تقريبًا.