قررت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء، هدم منزل الشهيد مهند شحادة، مفنذ عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة "عيلي" في الـ20 من شهر يونيو الماضي، وأدت لمقتل 4 مستوطنين، ومنزل الشهيد حسن قطناني، منفذ عملية إطلاق نار أخرى في الأغوار ف شهر أبريل، وأدت لمقتل 3 مستوطنات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: صدر اليوم إعلان عن نية تدمير المنزل الذي يسكن فيه مهند شحادة لتنفيذه في 20 يونيو 2023 عملية إطلاق نار في محطة وقود ومطعم قريب من مستوطنة عيلي، أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين، كما صدر إعلان عن نية تدمير المنزل الذي كان يسكن فيه حسن قطناني لتنفيذه مع معاذ المصري، عملية إطلاق نار بتاريخ 7 أبريل 2023 عند تقاطع الحمرا، قُتلت فيها 3 إسرائيليات".
وكانت قوات الاحتلال أخذت قياسات منزل الشهيد شحادة في الـ21 من يونيو، بينما أخذ قياسات الشهيد قطناني في الـ30 من مايو.
وتنتهج سلطات الاحتلال الصهيوني سياسة هدم بيوت الشهداء والأسرى كنوعٍ من العقاب الجماعي في محاولةٍ يائسة منها للتأثير على المقاومة، إلّا أنها لم تجنّ سوى المزيد من العمليات البطوليّة في نقاط الاشتباك كافة.
