أُصيب شخصان إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فيما تعرض منزل رئيس بلدية طمرة إلى إطلاق نار كثيف دون أن يبلغ عن إصابات.
وبحسب مصادر محلية، فقد أقدم مجهولون عند منتصف الليل على إطلاق وابل من الرصاص الحي على منزل رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب، دون تسجيل إصابات، حيث أسفر الحادث عن أضرار بالممتلكات وواجهة المنزل، فيما أصيب رجل في الخمسينيات من عمره بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق نار في حي البيار، وهو حادث إطلاق النار الثاني الذي سجل بالمدينة خلال أقل من ساعة.
ويُشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2023 الجاري، 152 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
