اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، 3 مقدسيين من البلدة القديمة ومن بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، وجددت الإقامة الجبرية لرئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر هدمي.
وقالت مصادر محلية، إنّ "الاحتلال اعتقل الشابين أمير ماجد الرشق وفراس فارس الرشق من البلدة القديمة عقب الاعتداء عليهما بوحشية، كما اعتقلت الشاب محمد علي درويش من بلدة العيساوية عقب اقتحام منزله".
وأشارت المصادر، إلى أنّ سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بتحديد حركة رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر هدمي للمرة الخامسة على التوالي، وتمنعه بموجبه من دخول أحياء القسم الشرقي من القدس، بما فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وطريق دخوله لحي الصوانة الذي يقطنه وطريق الخروج منه.
ولفتت المصادر، إلى أنّ الهدمي يملك محلاً تجاريًا وسط مدينة القدس المحتلة، بالقرب من باب الساهرة يعتاش منه، وهو ممنوع من السفر لمدة تزيد على أربع سنوات، كما أنّه ممنوع من دخول القدس والمسجد الأقصى منذ ما يزيد على سنتين.
وفي السياق، أجّلت سلطات الاحتلال محاكمة الفتى صالح الفاخوري حتى يوم الثلاثاء المقبل، كما مددت اعتقال الشاب مصطفى أبو سنينة حتى الحادي عشر من الشهر الحالي، وأجّلت محاكمة الشاب المقدسي يوسف الرشق حتى الــ12 من الشهر الجاري.
