Menu

ليلى خالد: الأمم المتحدة متواطئة في الجرائم ضد الفلسطينيين

ليلى خـالـد

بوابة الهدف_ هولندا

جددت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ليلى خالد، تأكيدها على رؤية الجبهة بأن "المقاومة بكافة أشكالها مستمرة، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب ومقاطعة الاحتلال الصهيوني هو واجب الحركات الاجتماعية في العالم".

وقالت خالد في الكلمة الختامية لمؤتمر قمة العالم الجديد، المنعقدة في هولندا "إن الشعب الفلسطيني يناضل منذ ١٠٠ عاماً ضد الاحتلال والاستعمار، وهو مستمر في ذلك حتى عودة كل اللاجئين وتحقيق العدالة والمساواة على أرض فلسطين".

وأوضحت خالد في كلمتها بأن "إسرائيل هي كيان إجرامي مبني على كذبة كبرى تقول بأن فلسطين أرض خالية بلا شعب"، مشددة على أن هذا "الكيان المبني على أنقاض تاريخ وأملاك الشعب الفلسطيني، جاء بقرار من الأمم المتحدة".

وأضافت خالد "اسرائيل حتى هذه اللحظة ومنذ ٦٨ عاماً بنُيت على أنقاض شعبنا، أراضينا، بيوتنا، وحتى هذه اللحظة شعبنا ممنوع من حقه في العودة".

وخاطبت خالد الحضور مُتساءلة: لماذا على شعبنا الفلسطيني أن يدفع ثمن ما قامت به النازية في أوروبا تحديداً؟ أنا من مواليد حيفا في فلسطين، كلكم في القاعة هنا باستطاعتكم الذهاب في أي وقت، لكن أنا وسبعة مليون فلسطيني مشتتين في العالم كله وأصحابها الأصليين مجردين من هذا الحق".

وأضافت "شعبنا يستمر في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كامل الحقوق وعلى رأسها العودة إلى وطننا و أراضينا في فلسطين".

وشنت خالد هجوماً عنيفاً على هيئة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة الدولية التي بُنيت لحماية حقوق الناس، هي مع أعطى الحق للحركة الصهيونية لاستعمار فلسطين، وبناء هذا الكيان العنصري؛ وبالتالي فإن هذه الأمم المتحدة هي شريك في كل الجرائم اليومية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني .

وقالت المناضلة ليلى خالد "هل لكم أن تتخيلوا الجرافات المدعمة بقوات الجيش والشرطة وهي تأتي لهدم منازلكم وطردكم من أراضيكم؟ إن هذه معاناة شعبنا اليومية وهذه سياسة الاحتلال اليومية في فلسطين".

وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على أن الاحتلال الصهيوني ومنذ ثلاث أشهر يمارس الإعدامات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال؛ لأنه أصبح يعي جيداً اليوم وبعد كل هذا التاريخ النضالي للفلسطينيين، بأن الأجيال الفلسطينية الجديدة والأطفال لم ولن تنسَ قضيتها ولن تفرط بحقها في النضال والتحرّر، لذلك فإن سياسة قتل الأطفال اليوم هي السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال".

واعتبرت خالد أن الحركة الصهيونية والحكومة "الإسرائيلية" التي تدعّي بأنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" تُمارس بشكل ممنهج سياسة الاعتقال والاغتيال بحق أطفال الشعب الفلسطيني، معتبرة أن قضية الطفل الجريح والأسير أحمد مناصرة اليوم هي الشاهد الحي على فاشية وإجرام الاحتلال الصهيوني.

وأشارت المناضلة خالد بأن الحديث عن دول وأنظمة ديمقراطية، هو "كذبة كبيرة وبعيدٌ عن الواقع، فالديمقراطية تبدأ من البيت والعائلة وثم المجتمع، لافتة إلى أنها قادمة من العالم العربي المكان الملتهب حيث القتل اليومي، والمواجهة اليومية ضد الاٍرهاب"، لافتة إلى أن الحركة الصهيونية وقوى الاستعمار القديم والحديث هي المسؤول الأول عن كل قطر ة دم تسقط في المنطقة، وعن كل العنف الدائر.

جددت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ليلى خالد، تأكيدها على رؤية الجبهة بأن "المقاومة بكافة أشكالها مستمرة، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب ومقاطعة الاحتلال الصهيوني هو واجب الحركات الاجتماعية في العالم".

وقالت خالد في الكلمة الختامية لمؤتمر قمة العالم الجديد، المنعقدة في هولندا "إن الشعب الفلسطيني يناضل منذ ١٠٠ عاماً ضد الاحتلال والاستعمار، وهو مستمر في ذلك حتى عودة كل اللاجئين وتحقيق العدالة والمساواة على أرض فلسطين".

وأوضحت خالد في كلمتها بأن "إسرائيل هي كيان إجرامي مبني على كذبة كبرى تقول بأن فلسطين أرض خالية بلا شعب"، مشددة على أن هذا "الكيان المبني على أنقاض تاريخ وأملاك الشعب الفلسطيني، جاء بقرار من الأمم المتحدة".

وأضافت خالد "اسرائيل حتى هذه اللحظة ومنذ ٦٨ عاماً بنُيت على أنقاض شعبنا، أراضينا، بيوتنا، وحتى هذه اللحظة شعبنا ممنوع من حقه في العودة".

وخاطبت خالد الحضور مُتساءلة: لماذا على شعبنا الفلسطيني أن يدفع ثمن ما قامت به النازية في أوروبا تحديداً؟ أنا من مواليد حيفا في فلسطين، كلكم في القاعة هنا باستطاعتكم الذهاب في أي وقت، لكن أنا وسبعة مليون فلسطيني مشتتين في العالم كله وأصحابها الأصليين مجردين من هذا الحق".

وأضافت "شعبنا يستمر في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كامل الحقوق وعلى رأسها العودة إلى وطننا و أراضينا في فلسطين".

وشنت خالد هجوماً عنيفاً على هيئة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة الدولية التي بُنيت لحماية حقوق الناس، هي مع أعطى الحق للحركة الصهيونية لاستعمار فلسطين، وبناء هذا الكيان العنصري؛ وبالتالي فإن هذه الأمم المتحدة هي شريك في كل الجرائم اليومية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني .

وقالت المناضلة ليلى خالد "هل لكم أن تتخيلوا الجرافات المدعمة بقوات الجيش والشرطة وهي تأتي لهدم منازلكم وطردكم من أراضيكم؟ إن هذه معاناة شعبنا اليومية وهذه سياسة الاحتلال اليومية في فلسطين".

وأكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على أن الاحتلال الصهيوني ومنذ ثلاث أشهر يمارس الإعدامات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال؛ لأنه أصبح يعي جيداً اليوم وبعد كل هذا التاريخ النضالي للفلسطينيين، بأن الأجيال الفلسطينية الجديدة والأطفال لم ولن تنسَ قضيتها ولن تفرط بحقها في النضال والتحرّر، لذلك فإن سياسة قتل الأطفال اليوم هي السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال".

واعتبرت خالد أن الحركة الصهيونية والحكومة "الإسرائيلية" التي تدعّي بأنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط" تُمارس بشكل ممنهج سياسة الاعتقال والاغتيال بحق أطفال الشعب الفلسطيني، معتبرة أن قضية الطفل الجريح والأسير أحمد مناصرة اليوم هي الشاهد الحي على فاشية وإجرام الاحتلال الصهيوني.

وأشارت المناضلة خالد بأن الحديث عن دول وأنظمة ديمقراطية، هو "كذبة كبيرة وبعيدٌ عن الواقع، فالديمقراطية تبدأ من البيت والعائلة وثم المجتمع، لافتة إلى أنها قادمة من العالم العربي المكان الملتهب حيث القتل اليومي، والمواجهة اليومية ضد الاٍرهاب"، لافتة إلى أن الحركة الصهيونية وقوى الاستعمار القديم والحديث هي المسؤول الأول عن كل قطرة دم تسقط في المنطقة، وعن كل العنف الدائر.