Menu

الأسير خليل عواودة يعانق الحريّة.. "الاحتلال فشل في إحباط عزيمتي"

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الجمعة، عن الأسير خليل العواودة من مدينة الخليل بالضفة المحتلة، بعد أن أبلغت عائلته بقرار الإفراج عنه من سجن "عوفر" بشكلٍ مفاجئ.

وقال المحرر عواودة عقب تحرره عند حاجز الحيب شمال القدس المحتلّة، إنّ الحرية شيء عظيم، راح من أجلها ملايين الشهداء، وهي حلم الشعب الفلسطيني، الذي سيتحرر يوماً ما، وسيخرج المغتصب من أرضنا وسيعود الحق.

وحول ما حدث معه وما يحدث مع المضربين، أشار عواودة إلى أنّ رؤية الاحتلال تتمثّل بكسر ظاهرة الإضرابات الفردية، ومارست هذه السياسة مع الشهيد خضر عدنان، وأنّ الاحتلال يتعامل بتعجرف مع قضايا الاعتقال الإداري.

وأكّد المحرر عواودة على أنّ الإضرابات الفردية عنوانها مقاومة الاعتقال الإداري، الذي يتمّ بلا تهمة، وعلى ذمة ضابط الكمنطقة.

وعن تجديد اعتقاله ومحاكمته عقب إضرابه الذي استمرّ 172 يوماً العام الماضي تابع: "ما حصل معي بعد أن انتزعت موعدا للإفراج في 2-10-2022، ضبطوا معي هاتفاً، وأنا منقول من مستشفى "أساف هروفيه" إلى مستشفى الرملة، وحاكموني عليه 16 شهرا، وقد أراد الاحتلال أن يحبط عزيمتي لكنه خسر".

وحول وضعه الصحي، بيّن عواودة أنّه يُعاني من عدّة مشكلاتٍ صحية، فهو لا يستطيع المشي لوحده، ويعاني من ثقلٍ في الكلام، وارتجاجاتٍ في يديه ووجهه.

يذكر أنّ الأسير عواودة 40 عامًا من بلدة إذنا/ الخليل، كان من المفترض أن يُفرج عنه في الثاني من تشرين الأول المنصرم، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" حول محاولة تهريب هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله.

وفي مارس الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال على الأسير خليل عواودة بالسجن لمدة (16 شهرًا) بزعم محاولته إدخال هاتف للسجن، علماً أنه ما يزال يعاني من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه.