ودّعت الناشطة آية خطيب من قرية عرعرة بالمثلث في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، صباح اليوم الإثنين، عائلتها قبل أن تسلم نفسها لقوات الاحتلال، لقضاء محكوميتها البالغة 4 أعوام، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بذلك.
وقرار الاحتلال ضد الخطيب جاء على خلفية عملها الإنساني، وقد أظهر مقطع فيديو الخطيب وهي تودع طفليها محمد وعبد الرحمن، ولم ترغب بأن يرافقاها إلى سجن الجلمة (كيشون)، حيث تدخل السجن من هناك.
وقضت الأسيرة خطيب من مدة الحكم الذي صدر بحقها، سنة وشهرين، وذلك قبل صدور الحكم، يوم 15 آب/ أغسطس المنصرم من المحكمة المركزية في مدينة حيفا.
ومنتصف الشهر الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال في حيفا، حكمًا بالسجن لمدة 4 أعوام على الناشطة خطيب من قرية عرعرة في الداخل المحتل.
واتهمت محكمة الاحتلال بمزاعم "تجنيد أموال لدعم الإرهاب وتمريرها ل حركة حماس "، اعتقلها في السابع علماً أن قوات االحتلال اعتقلتها في العاشر من شباط 2020.
ونشطت آية خطيب عبر صفحتها على "فيسبوك" في جمع تبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع والذين يُعالجون في المستشفيات "الإسرائيلية" إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية.
من جهتها، نفت خطيب في حينه التهم المنسوبة إليها، مؤكدّة أنّ عملها كان لخدمة الأطفال المرضى من غزة الذي يعالجون في المستشفيات "الإسرائيلية" وجمع أدوية ومواد عينية للحالات الإنسانية.
