بالصورالجبهة الشعبيّة تضع إكليلًا من الزهور على أضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا

وضع نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر والوفد القادم من أرض الوطن، اليوم الخميس، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لأضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، وذلك تحت عنوان "كي لا ننسى"، بدعوة من الجبهة الشعبية في لبنان.

وشارك بالمناسبة أعضاء من المكتب السياسي واللجنتين المركزية العامة والفرعية وقيادة وكوادر وأنصار الجبهة في لبنان وبيروت ومخيماتها، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانيّة، وشخصيات وطنية واعتبارية فلسطينية ولبنانية، وأعضاء المجلس البلدي لبلدية الغبيري، ووجهاء من بيروت ومخيماتها، وحشد جماهيري.

بدوره، رحّب نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان الرفيق فتحي أبو علي بالحضور، وتحدّث عن المجزرة التي تشهد على عنصرية الاحتلال الصهيوني.

من جهته، رحّب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر بالحضور، وبكلّ أبناء شعبنا الفلسطيني في ذكرى مرور 41 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا.

وجدّد نائب الأمين العام العهد لشهداء المجزر، مؤكّداً على أنّ الجبهة ستبقى وفيةً لدمائهم الطاهرة، ولكلّ قطر ة دمٍ سالت من طفلٍ وشيخٍ وامرأةٍ ورجل، مؤكّداً أنّ هذه المجزرة البشعة التي ارتُكبت بحقّ أبناء شعبنا ستبقى لعنةً تطارد القتلى الصهاينة وأعوانهم الذين شاركوا في هذه المجزرة البشعة.

وقال الرفيق مزهر: "اعتقد القتلة والمجرمون الذين نفّذوا هذه المجزرة أنّه بارتكابها يمكن أن يقتلوا إرادة القتال والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني، لكنّ شعبنا مازال يقاتل ويواجه هذا العدو"، مشدّدًا أنّ "الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني لم تضعفه أو تكسر عزيمته، بل زادته ثباتاً وإصراراً على القتال والمقاومة، مؤكّداً أنّ الجبهة لن تساوم على حقّ شعبنا القتال والمقاومة حتى التحرير والعودة".

وأشار الرفيق مزهر، إلى أنّ "المخطّطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ما زالت متواصلة"، مبينًا أنّ "ما يجري اليوم في مخيّم عين الحلوة هي مخططات مشبوهة ليست معزولة عن المخططات المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة محاولة تصفية قضية اللاجئين، وتدمير رمزية هذا المخيم، وما يعنيه ذلك من مكانة، ورمزية، فشعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء ما زال يناضل ويقاتل من أجل العودة لفلسطين إلى أرض  الأجداد والآباء".

وأكّد نائب الأمين العام في هذه المناسبة، أنّ "الجبهة الشعبية ستقف إلى جانب جميع الفاعليات وقوى المقاومة بالاستمرار في القتال والمقاومة حتى رحيل هذا الاحتلال، وعودة كافة أبناء شعبنا، وهذه حقيقة حتميّة ستحقق بإرادة المقاومين والمقاتلين"، مشدّداً أنّ "هذا الحق غير خاضع لأيّ مساوماتٍ أو مقايضاتٍ في أيّ حالٍ من الأحوال، والنصر بالتأكيد سيكون حليف الشعب الفلسطيني".

وفي ختام كلمته، توجّه نائب الأمين العام بالتحيّة لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، وكلّ شهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وشهداء المقاومة.