أدانت روسيا بشدة، اليوم الثلاثاء، الهجوم على السفارة الكوبية في الولايات المتحدة الأمريكية الذي وقع يوم 24 أيلول/سبتمبر الحالي بعد ساعات من عودة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى هافانا عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مؤكدةً وجوب معاقبة المسؤولين عن تنظيمه.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "ندين بشدة الهجوم المسلح الذي وقع في 24 أيلول/سبتمبر على السفارة الكوبية في الولايات المتحدة، حيث تم إلقاء زجاجتين من خليط الوقود على أراضيها".
وأضافت زاخاروفا، أنّ "موسكو تنطلق من أنه ينبغي ألا يمر هذا الأمر بدون عقاب، ويجب أن ينال المسؤولون عن تنظيمه أقصى العقوبات"، مضيفةً أنّ الخارجية الروسية تتوقع من السلطات الأميركية إجراء تحقيق سريع وشامل في جميع ملابسات الحادث"، مؤكدةً أنّ "موسكو تطالب مرة أخرى بأن تضمن الدولة المضيفة دون قيد أو شرط أمن البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية الموجودة على أراضيها، بما يتفق بدقة مع الالتزامات الدولية".
واختتمت حديثها معربة عن "تضامننا مع الشعب الشقيق في جمهورية كوبا ودعمنا الكامل لحكومته".
