بينت الفحوص الطبية الأخيرة للأسير علي الحروب (50 عامًا) من مدينة دورا/ الخليل، ظهور أوارم جديدة في جسده، بعد أن شُخصت في البداية تحت الإبط والصدر، قبل نحو أكثر من عامين.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن الأسير الحروب الذي يقبع اليوم في سجن (النقب) هو واحد من بين (24) أسيرًا على الأقل يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة في سجون الاحتلال، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وكان الأسير الحروب المعتقل منذ عام 2010، والمحكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا، قد بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحيّة، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا.
وكان الأسير الحروب قد بدأ بمواجهة هذا المرض منذ حوالي سنتين، لكن إدارة معتقلات الاحتلال أهملت ما يعانيه الأسير من أوجاع، وماطلت بتشخيص وضعه بشكل سليم ودقيق، مما أدى إلى تفاقم وضعه بشكل تدريجي ووصولها لمرحلة مقلقة.
يذكر أن الأسير الحروب من قرية دير سامت إحدى قرى منطقة دورا بمحافظة الخليل، ويبلغ من العمر 48 عاماً، واعتقله جيش الاحتلال خلال عام 2010 وصدر بحقه حكماً بالسجن 25 عاماً، وهو أب لسبعة أبناء.
وزادت أعداد الأسرى الذين أصيبوا بالسرطان والأورام، واليوم أصعب هذه الحالات الأسير وليد دقة المصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، ، إلى جانب ذلك فإنه يعاني من وضع صحي معقد نتيجة سلسلة انتكاسات تعرض لها منذ شهر آذار العام الجاري، وحالة الأسير عاصف الرفاعي، ويقبعان اليوم في (عيادة سجن الرملة).
