Menu

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتفعيل كل أشكال المواجهة مع الاحتلال

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، على وحدة كل ابناء شعبنا في مواجهة العدوان والغطرسة الاحتلالية، حيث ان الاحتلال استند الى موقف امريكي داعم له ومنحاز ويغطي على جرائمه ويدعمه على كل المستويات والى موقف دولي يغلفه الصمت امام جرائمه المتصاعدة وتطبيع عربي اعتقد الاحتلال انه يمكن ان يحقق انتصارا في شطب القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.

وجاء ذلك في بيانٍ صدر عقب اجتماع  قالت القوى إنها عقدته في ظل ارادة شعبنا التي جسدها المقاتل الفلسطيني مؤمنا بحتمية انتصاره من اجل تحقيق حريته واستقلاله، وفي ظل جرائم وعدوان وارهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه المتواصل، معتقدا انه يمكن ان يخضع شعبنا ويفرض الوقائع على الارض التي قد تحول دون وصول شعبنا الى حقوقه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة لاجئيه، وايضا يعقد الاجتماع في ظل مجزرة بشعة يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة البطل الذي يتعرض للقصف بالطائرات وكل انواع الاسلحة؛ لايقاع افدح الخسائر بشعبنا الصامد وفي كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والقدس العاصمة التي قدمت ايضا سيلا من الدماء في مواجهة الاحتلال ودعوات المستوطنين المستعمرين لتنفيذ سياسات القتل ضد ابناء شعبنا .

واشارت القوى إلى أن ذلك يأتي في وقتٍ يُمارس فيه كل انواع الارهاب والتصعيد للعدوان والجرائم في ارتكاب المزيد من التصفيات الميدانية على ايدي جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه والاستيطان الاستعماري والحصار المستمر على شعبنا في القطاع الصامد، والاعتداء على المسجد الاقصى المبارك والقدس عاصمتنا الابدية وعلى الحرم الابراهيمي الشريف، وحتى البصاق على المسيحيين في تغول واضح مستندا الى المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين المستخدمة من المجتمع الدولي، الامر الذي جعل من ارادة شعبنا في الدفاع عن نفسه وخوض معركة الدفاع عن حقوقه وثوابته وتضحياته في سبيل حريته واستقلاله يؤكد انه لا امن ولا سلام ولا استقرار دون حصول شعبنا على حقوقه كاملة غير منقوصه .

وطالبت القوى كل المستويات الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية بالقوف امام مجازر الاحتلال التي يقوم بها ضد شعبنا، واهمية الاسراع بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر والتدمير الذي لن يفيد الاحتلال سوى بمزيد من الاصرار والعزم على التمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقاومتنا .

كما دعت القوى الى المشاركة الواسعة في الفعاليات المقرة من القوى امام الحواجز العسكرية ومناطق التماس وتفعيل كل اشكال المواجهة مع الاحتلال المجرم والتصدي للمستوطنين المستعمرين الذين ينادون بقتل وخطف ابناء شعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ان التصدي لهذه العصابات يحتل الاولوية لحماية شعبنا في ظل تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن توفير الحماية لشعبنا امام جرائم الاحتلال وعصابات مستوطنيه، وتفعيل اوسع مشاركة في لجان الحراسة والحماية للدفاع عن قرانا ومدننا ومخيماتنا.

ولفت البيان إلى أن الاحتلال يحاول الان فرض الحصار الشامل وتقطيع ومنع التواصل ما بين المحافظات والاغلاق الشامل وفرض الحصار في محاولة جديدة قديمة للتنكيل بشعبنا، حيث بات مطلوبا اكثر من اي وقت مضى التصدي لكل هذه المحاولات الاحتلالية التي تحاول تخويف شعبنا وابقاء سيل الدم الفلسطيني النازف وقودا لهذه الحكومة الفاشية التي تعتقد انها يمكن ان تخضع شعبنا او تكسر ارادته وهذا الامر الذي لم يحصل سابقا ولن يحصل الان ومستقبلا حيث ان غطرسة القوة التي يحاول الاحتلال تجسيدها كامر واقع في سبيل تحقيق اهدافه لن تنجح امام صمود ومقاومة وكفاح شعبنا

وشددت القوى على أهمية التكاتف والوحدة بين كل ابناء شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات واينما تواجد شعبنا البطل في الدفاع بصف موحد عن تضحيات ومقدرات شعبنا في هذه المعركة والمواجهة الخالدة التي يخوضها شعبنا باقتدار وفخر.