أفادت مصادر طبية، باستشهاد 12 مواطنًار وإصابة آخرين، اليوم الخميس، إثر استهدافهم بطائرات مسيرة أطلقها جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة المحتلة.
وأعلن رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، طه إيراني، ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء عدوان الاحتلال المتواصل على المخيم منذ فجر اليوم، إلى 12 شهيدًا، وعشرات الجرحى.
وأكد إيراني، أنّ "7 شهداء وصلوا إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، إضافة إلى 5 شهداء ما زالوا في مسجد أبو بكر الصديق داخل المخيم، حيث تمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من دخول المخيم لنقل الشهداء والجرحى".
وبين أن "قوات الاحتلال استهدفت عددًا من المواطنين العزّل بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات، ما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء، وسقوط العشرات من الجرحى".
وبحسب مصادر محلية، فإنّ قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى الى اندلاع مواجهات ما زالت مستمرة حتى اللحظة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا بعد إصابته بالرأس، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إليه، وقطعت التيار الكهربائي والمياه عن المخيم.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر في طولكرم، إنّ طواقمها تعاملت مع 25 إصابة، من بينها 17 إصابة بالرصاص الحي، فيما أشارت إلى أنّ هناك العديد من الإصابات التي لم تستطع مركبات الإسعاف الوصول إليها، بسبب احتجازها ومنعها من المرور، والوصول الى منطقة الاستهداف.
ويشار إلى أنّ قوات الاحتلال فرضت صباح اليوم طوقًا عسكريًا مشددًا على المخيم، ومنعت التجول فيه، ودفعت بآلياتها وجرافاتها عند مداخله ومحيطه.
وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات استشهد خلالها الطفل طه محاميد (16 عامًا)، ما يرفع شهداء المخيم منذ الصباح إلى 6 شهداء.
