تلقينا في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ببالغ الحزن والأسى، خبر استشهاد كوكبة من عائلة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته بقصفٍ صهيوني استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي هذا المصاب الجلل نتقدّم بأحر التعازي للصحفي الدحدوح الذي لم يغادر الميدان خلال حرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزّة.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذا الاستهداف الواضح للمدنيين ولعوائل الصحفيين في القطاع، لهو رسالة وتأكيد واضح، بأنّ الصوت والصورة التي تخرج من غزّة فضحت وعرّت هذا الاحتلال العنصري أمام العالم، وكشفت زيف روايته التي يتشدّق بها يوميًا.
وشدّدت الشعبيّة، على أنّ استهداف عائلة الصحفي وائل الدحدوح والعديد من الصحفيين خلال هذا العدوان المستمر على القطاع، يتطلّب تدخلاً فوريًا من العالم الحر لوقف هذه المجازر.
واستشهد عدد من أفراد عائلة الزميل في قناة الجزيرة وائل الدحدوح بمن فيهم زوجه وابنه وابته في قصف صهيوني استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وعلقت قناة الجزيرة بأنّ استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوعٍ من الانتقام "الإسرائيلي" من قناة الجزيرة نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب "الإسرائيلية" والمجازر التي ترتكبها خلالها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية، قد استهدفت مساء اليوم الأربعاء، مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعدة صواريخ.
وأطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ على عدة منازل في مخيم النصيرات، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.
وتميّز الزميل الصحفي وائل الدحدوح بتغطيةٍ دقيقةٍ للقصف والمجازر العديدة التي يرتكبها الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزّة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.
