غرّد ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الأمس، بسخرية واستنكار، بعد فوز أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي بسيارة من نوع "مرسيدس" كجائزة من شركة الهاتف المحمول "جوال".
آراء المغردين حول فوز الصالحي بالسيارة تنوعت, فيقول أحدهم ساخراً: "أول مرة أحس إنه شركة جوال عندها نزاهة يا زلمة, أعطت من يملك ما لا يستحق, مبروك السيارة يا بسام الصالحي, مبنحسدش واللهي".
#كن_مثل_الصالحي
كما وغرد ناشط أخر عبر صفحته بموقع تويتر: " بسّام الصالحي شخص فلسطيني وقيادي في حزب الشعب ونائب في المجلس التشريعي, الصالحي يمثل الشعب الفلسطيني في كافة حواراته الخارجية, الصالحي يحصل على نثرية فخمة شهرياً من منظمة التحرير, الصالحي مدخولاته الشهرية تجاوز آلاف الدولارات, الصالحي لا يمتلك شريحة فاتورة, الصالحي بحوزته شريحة كرت يعبئ رصيد 20 شيكل, الصالحي ربح سيارة من #شركة_جوال لأنه بعبي رصيد لشريحته الكرت, #كن_مثل_الصالحي".
الرشوة القانونية
أما الناشط الثالث إبراهيم مسعد فقال: "ولا عمري اقتنعت انو المسابقات التقيلة هادي فيها نزاهة أو شفافية.. هادي أنا بسميها بمصطلح خاص #الرشوة_القانونية, عبارة عن مصالح بين كبار الشركات والشخصيات بيتبادلوها قدام العالم على شكل نزاهة وطز في الوطن".
وعلق ناشط رابع على الموضوع ضاحكاً: "أمانة برقبتك ليوم الدين لا تخرج قبل أن تكتب سبحان الله, بسام الصالحي كسب سيارة من شركة جوال, شكلك محتاج سيارات يا بسومة يا أبو شريحة بكرت".
وقال أحد الشبان من مدينة رام الله معلقاً على أحد المنشورات: " سبحان الله من بين أكثر من مليون ونصف مشترك في جوال طلعت القرعة على الصالحي للفوز بسيارة, ان متأكد لو تكررت القرعة لفاز الصالحي برضو، سبحان الله كقرعة سيدنا يونس".
