Menu

الشعبية تدعو شعبنا للمشاركة في الفعالية الوطنية المركزية برام الله يوم الاثنين القادم

غزة _ بوابة الهدف

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا بمختلف مكوناته السياسية والمجتمعية والأهلية والنقابية على امتداد الضفة المحتلة للمشاركة في الفعالية الوطنية المركزية التي دعا لها "شباب وشابات فلسطين" في الضفة يوم الاثنين القادم الموافق 20/11/2023، الساعة 12 ظهراً في مركز مدينة رام الله، وذلك التحاماً مع شعبنا في القطاع، وإسناداً للمقاومة الباسلة، وتصدياً لكل المؤامرات والمشاريع التصفوية.

وأكدت الجبهة أن التحديات الكبيرة والمصيرية التي تواجه قضيتنا الفلسطينية جراء استمرار العدوان الصهيوني الشامل على شعبنا خصوصاً ما يمارسه من محرقة في القطاع وجرائم في الضفة، وفي ظل تكالب قوى الغرب والاستعمار والرجعية على قضيتنا وشراكتها وتماهيها مع العدوان الصهيوني المتواصل في مخططات هادفة لتصفية قضيتنا، وإنهاء المقاومة تتطلب حشد طاقات الكل الفلسطيني، ونقل العمل في عموم الضفة من الفعل التضامني والدعوي إلى الفعل الميداني المقاوم.

وأضافت الجبهة أن ساحة الضفة يجب أن تنتفض جميعها وبكل مكوناتها في انتفاضة شعبية عارمة تُحوّل الضفة إلى ساحة اشتباك ساخنة وعارمة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، يتزامن معها حراك ميداني وطني وشعبي عارم متواصل لا يغادر ميادين الفعل، استجابةً للتحديات الكبيرة، والتحاماً مع شعبنا في القطاع، ومقاومته الباسلة.

ودعت الجبهة مقاومينا وشبابنا الثائر في عموم الضفة إلى إشعال الضفة وضرب الاحتلال في كل مكان، فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة... والأولوية الآن للبندقية والعبوات والزجاجات الحارقة ضد جنود الاحتلال والمستعمرات والمواقع العسكرية، ولا مكان لمتخاذل أو متكاسل أو متعاقل أو متهارب من هذه المعركة، وعلى ضباط وجنود السلطة الفلسطينية الانضمام إلى هذه المعركة للدفاع عن أبناء شعبنا.

وجددت الجبهة دعوتها للقيادة الفلسطينية بضرورة اتخاذ قرارات واضحة وحاسمة ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا وحجم الجرائم الصهيونية، والتوقف عن أوهام ما يُسمى بعملية التسوية أو المفاوضات أو حل الدولتين، ومقاطعة الإدارة الأمريكية وحلفائها أو أية لقاءات سرية أو علنية وعدم التساوق مع أي أفكار أو مبادرات تآمرية على شعبنا ومقاومتنا سيتعامل معها شعبنا بكل صرامة وسيفشلها وسيسقطها.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن الأولوية الآن لتصعيد المقاومة وتفعيل وتوسيع الحضور الشعبي الفلسطيني والعربي والعالمي في كل الميادين والساحات تنديداً بجرائم الاحتلال، وإعلاءً لقضية فلسطين، وإسناداً لمقاومتنا والتحاماً مع شعبنا في القطاع الباسل الذي يتعرض لحرب إبادة شعبية، مؤكدةً أن مبادرة شباب وشابات فلسطين لتنظيم فعالية مركزية حاشدة تُمثّل الخطوة الأولى على طريق تفجير وإشعال كل الساحات.