نشرت الصحف المصرية الثلاثاء أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، التقى خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، بقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، وتمت مناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، بالإضافة للأوضاع الإقليمية.
وفي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء تطور العلاقات المصرية الأمريكية، والتي اعتبرها تسير في تجاه إيجابي نتيجة تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين حول ما أسماه "التحديات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها تنامي ظاهرة الإرهاب والأزمات في كل من سوريا و ليبيا والعراق واليمن."
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن اللقاء تناول أيضاً ملف حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي في مصر، والتي اعتبرهما وزير الخارجية أحد أهم القضايا الشائكة التي ما تزال تعيق وصول العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوياتها، مقدماً شرحاً مستفيضاً للأوضاع الداخلية في مصر.
وتضمّن الحوار مع قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية تناول الأوضاع الإقليمية بقدر كبير من التفصيل، لا سيما الأفكار المطروحة لإحياء عملية السلام والدور المصري في تشجيع الفلسطينيين وطرف الاحتلال على التهدئة والعودة إلى مفاوضات سلام جادة تستهدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها، كذلك ناقش الحوار العلاقات العربية الإيرانية.
