Menu

وفد فصائل المقاومة الفلسطينية برئاسة نائب الأمين العام للجبهة يزور عائلة الشهيد أبو باقر الساعدي

 

نظم وفد قيادي من فصائل المقاومة الفلسطينية، برئاسة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر، زيارة إلى عائلة القائد الكبير في حزب الله العراق، الشهيد القائد أبو باقر الساعدي، الذي استشهد في غارة أمريكية بالعراق. 

جاءت هذه الزيارة تأكيداً على الوحدة النضالية والتضامن بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعراقية.

استهل نائب الأمين العام، جميل مزهر، حديثه بالإشادة بالدور الكبير الذي لعبه الشهيد القائد أبو باقر الساعدي في عمليات الإسناد من الجبهة العراقية خلال معركة طوفان الأقصى. 

وأكد أن الشهيد القائد كان رمزاً للشجاعة والتضحية، وسار على درب الأحرار والثائرين والمقاومين من أجل نصرة فلسطين. 

وأوضح أن الطريق الذي اختاره الشهيد هو درب الكرامة والعزة، وأن دماءه الزكية ستكون نبراساً للمقاومة وللأجيال القادمة.

وأضاف مزهر أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن دعم القضية الفلسطينية هو واجب على كل حر وشريف في العالم. 


وأكد أن المقاومة العراقية لعبت دوراً محورياً في دعم المقاومة الفلسطينية، مشيداً بضربات المقاومة العراقية والعمليات المشتركة مع القوات المسلحة اليمنية، والتي أظهرت الوحدة والتكامل بين مختلف قوى المقاومة في مواجهة العدو المشترك.

وأكد نائب الأمين العام أن فلسطين وشعبها لن ينسوا هؤلاء الرجال الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية ستظل تسير على درب الشهداء وستواصل الكفاح حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق. 

وأعرب عن تقديره العميق لتضحيات الشهيد أبو باقر الساعدي ولجميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل القضية الفلسطينية.

بدورها، رحبت عائلة الشهيد بالوفد القيادي وعبرت عن شكرها وامتنانها لهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعراقية. 

وأكدت العائلة أن استشهاد ابنها القائد يعكس نهج العراقيين في الدفاع عن فلسطين، وأن الشهيد أبو باقر كان من كبار القادة في محاربة الاحتلال الأمريكي، وأنهم سعوا طويلاً لاغتياله بسبب تأثيره الكبير ومواقفه الثابتة.

وأعربت العائلة عن التزامها بالبقاء في صف فلسطين والمظلومين، مؤكدين أنهم وعوائلهم وأبنائهم فداءً لفلسطين و القدس

وأوضحت أن دماء الشهيد أبو باقر الساعدي لن تذهب هدراً، بل ستزيد من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة الطريق حتى تحقيق النصر والتحرير.

هذه الزيارة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التضامن والوحدة بين فصائل المقاومة وتكريم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية فلسطين العادلة، مؤكدة على أن المقاومة ستظل على عهدها، مستمرة في النضال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وتحرير المنطقة من الهيمنة والاستعمار.