نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة الأممية الفرنسية سوزان لومانسو، التي وافتها المنية بعد صراع طويل مع المرض. وأكدت الجبهة في بيانها أن رحيل لومانسو يمثل خسارة فادحة للنضال من أجل فلسطين والأسرى الفلسطينيين.
وأشادت الجبهة بمناقب الفقيدة، التي كرست حياتها لدعم القضية الفلسطينية والأسرى، خاصةً المناضل جورج إبراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية. كانت الراحلة عضواً مؤسساً في "التجمع من أجل تحرير جورج إبراهيم عبد الله" ومن أبرز المناصرات للأسيرات الفلسطينيات وقضايا التحرر حول العالم.
كما كانت لومانسو نشطة في تنظيم الفعاليات المؤيدة للرفيق أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكانت دائماً تؤكد على ضرورة تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
ورغم تقدمها في العمر وتدهور حالتها الصحية، لم تتوقف عن النشاط، حيث شاركت حتى في الشهور الأخيرة من حياتها في المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعبرت عن رفضها للموقف الفرنسي الداعم للاحتلال.
وأشارت الجبهة إلى أن لومانسو كانت تقرأ سنوياً بياناً من الأسير جورج عبد الله أمام سجن لانميزان، وحتى في أصعب لحظاتها الصحية في أبريل الماضي، استمرت في ذلك النضال.
وفي ختام البيان، وجهت الجبهة الشعبية تحية لروح المناضلة الراحلة، وتقدمت بخالص التعازي إلى رفاقها وأصدقائها في فرنسا، وخصّت بالذكر
