توفي صباح الاثنين الكاتب والأديب الفلسطيني سلمان ناطور، عن عمر يناهز 76 عاماً إثر نوبة قلبية، مخلفاً وراءه سجلاً حافلاً بالذاكرة والانتماء، وتم تشييع جثمانه مساء الأمس في مدينته دالية الكرمل.
سلمان ناطور كاتب وروائي من فلسطين المحتلة عام 1948، ولد في دالية الكرمل جنوب حيفا عام 1949، وأنهى دراسته الثانوية في بلدته، ثم واصل دراسته الجامعية ب القدس المحتلة ثم حيفا.
درس الفلسفة العامة، وعمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى عام 1990، حيث حرّر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة "الجديد" الثقافية.
أدار معهد "اميل توما للدراسات الفلسطينية الإسرائيلية" الموجود في حيفا، كما شارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، حيث شغل منصب الرئيس الأول لاتحاد الكتاب العرب، وجمعية تطوير الموسيقى العربية، وعضو إدارة مركز عدالة، وغيرها.
اعتقله الاحتلال وفُرضت عليه الإقامة الجبرية لفترات عديدة بسبب مواقفه التي عبّر عنها في كتاباته الصحفية والأدبية.
صدر له حوالي ثلاثين كتاباً، من بينها كتاب باللغة العبرية وأربعة كتب أطفال وخمس ترجمات عن العبرية.
من أهم رواياته رواية بعنوان "أنت القاتل يا شيخ"، صدرت عام 1976، تتطرق لخدمة أبناء الطائفة الدرزية التي ينتمي لها، في جيش الاحتلال، ومن كتاباته الساخرة نصوص في كتاب يحمل عنوان "كاتب غضب"، ومن قصص الأطفال "دقدوق" و"فقوسة"، ومن المسرحيات التي كتبها وتم عرضها في الناصرة، مسرحية "هزّة الغربال"، "موال"، و"المستنقع".
