أكدت " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "، أن أي اتفاقيات مصالحة متوقعة بين حركتي "فتح" و"حماس" في ختام حواراتهما في الدوحة هذه الأيام، يجب ألا تتعارض مع الاتفاقيات التي وقع عليها الاجماع الفلسطيني سابقا.
وأعرب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر، عن أمله أن تثمر حوارات الدوحة بين حركتي "حماس" و"فتح" عن اتفاق ينهي الانقسام وينجز المصالحة.
وأضاف: "لم يعد مفهوما في الساحة الفلسطينية استمرار الانقسام فيما انتفاضة القدس مستعرة". ورأى الطاهر أن تلك الحوارات "يجب ألا تكون بديلا عن الحوار الوطني الفلسطيني الشامل".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى حوار وطني شامل لمناقشة مجمل الأوضاع ورسم استراتيجية المرحلة المقبلة، ودعم الانتفاضة لتكون هي محور عملنا، وأن نوفر لها الحماية السياسية، وشروط الاستمرارية لتحقيق أهدافها".
وأكد القيادي في "الشعبية"، أن "هناك اتفاقيات وقع عليها الجميع بما في ذلك حماس وفتح، وهي اتفاقيات تشكل إرادة كل الفصائل ولا يمكن القفز عنها أو تجاوزها".
وأشار إلى أن "أي اتفاقيات ثنائية تتعارض مع الاجماع الفلسطيني ليس لها أي مستقبل"، على حد تعبيره.
وتستضيف العاصمة ال قطر ية الدوحة منذ عدة أيام حوارات مباشرة بين حركتي "فتح" و"حماس" لم ترشح أي معلومات تفصيلية عن مجرياتها.
ومن المتوقع أن يعود المتحاورون إلى الاجتماع مرة أخرى بعد أيام، لمزيد من التفصيل في النقاط التي تم عرضها في اللقاءات الأولى.
ويلتزم المتحاورون هذه المرة على عدم الادلاء بأية معلومات عن مجريات الحوار حتى اكتمال المشاورات.