صرّح نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، أن "الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال الرفيق القائد المناضل عمر النايف لن تمر بدون عقاب"، وأكّد على أن "من نفّذ، ومن تآمر وتواطأ سيدفعون الثمن غالياً."
وكانت الجبهة الشعبية قد توعدت بالأمس في بيان لها، بملاحقة المنفّذ والقصاص لدم الشهيد عمر النايف.
وجاء ذلك في أعقاب عملية اغتيال الشهيد عمر النايف في السفارة الفلسطينية في بلغاريا يوم الجمعة، حيث عُثر عليه مقتولاً في بحديقة السفارة، بينما قال السفير الفلسطيني في بلغاريا أنه عُثر عليه مصاباً داخل سيارة وفارق الحياة بعدما تم نقله إلى المستشفى.
يذكر أن الشهيد عمر نايف زايد النايف هو أسير محرر من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو من جنين، لاحقته مخابرات الاحتلال بعد رفضه تسليم نفسه عام 985، وجرت مطاردته إلى أن تم اعتقاله في كنيسة القيامة ب القدس المحتلة في ابريل عام 1986، بتهمة قتل مستوطن، إلا أنه نجح في الهرب عام 1990، حيث عاش في بلغاريا لأكثر من عقدين.
وتوجّه الاحتلال مؤخّراً إلى بلغاريا بطلب تسليم النايف قبل أن يعتصم داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، والتي تم اغتياله فيها.
