قال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، إن رواتب المعلمين شهدت زيادة بنسبة 40%، مقابل زيادة 21% على رواتب الموظفين العموميين.
وأكّد خلال مؤتمر عقده في مقر وزارة التربية والتعليم برام الله، بحضور الوزير صبري صيدم، تنفيذ الحكومة لكامل بنود الاتفاق الموقع مع اتحاد المعلمين عام 2013، وسيتم صرف ربع المستحقات بأثر رجعي للمعلمين، فور انتظام الدوام، والبالغة 96.5 مليون شيكلاً.
وأرجع الحمد الله سبب تأخر صرف المستحقات إلى العجز في موازنة الحكومة، مشيراً إلى أن الأخيرة ستقترض لسدّ الدفعات للمعلمين، وسيتمّ جدولة الصرف مع الاتحاد.
وجدّد دعوته للمعلمين للعودة للدوام ووقف الإضراب، لما اعتبره "تفويتاً للفرصة على الاحتلال والعابثين"، مشيراً إلى أن التعليمات صدرت لوزارة التربية للبدء بخطوات إدارية وتداركية لإنقاذ العملية التعليمية، وتعويض ما فات، جراء الإضراب، مؤكداً أن "الإجراءات لن تكون عقابية".
ولفت إلى أن الحوار مع المعلمين لن يكون سوى من خلال الاتحاد العام للمعلمين، وحول مطالبات المعلمين بانتخاب اتحاد جديد، قال الحمد لله "لا يوجد لدى الحكومة أي إشكالية في أن تجرى انتخابات جديدة لاتحاد المعلمين".
ووصف ما تعرّضت إليه المعلّمة نادية أبو عيشة بالخليل، من سكب لماء النار على وجهها، لأنها التزمت بالدوام الدراسي، بأنه "فوضى ناجمة عن خروج المعلمين عن نقابتهم".
