Menu

استمرار البحث عن منفذي العمليات.. إغلاق مداخل قرى واعتقالات

صورة أرشيفية

نابلس-بوابة الهدف

فرضت قوات الاحتلال مساء الأربعاء طوقاً أمنياً على قرية مادما جنوبي نابلس، حيث أبلغت الارتباط الفلسطيني بنيّتها إغلاق القرية وإعلان محيطها منطقة عسكرية مغلقة، واعتقلت عدد من المواطنين، بالإضافة لإغلاق مداخل قرى بورين وعراق بورين.

هذا وتواجد عشرات المستوطنين على امتداد شارع "يتسهار" وتحديداً بالقرب من الجسر الذي يربط بين قريتي بورين ومادما، وحاولوا الهجوم على بعض منازل المواطنين القريبة من المكان.

وشهدت غالبية قرى جنوب نابلس حالة من الاستنفار لجيش الاحتلال، الذي يتواجد على أغلب مداخلها في أعقاب عملية الطعن في مستوطنة "براخا" جنوبي المدينة مساء الأربعاء، والتي أسفرت عن إصابة جنديين وانسحب المنفذين، وتستمر عمليات البحث، حسبما أعلن الاحتلال.

وفي أعقاب عملية الطعن، اعتقلت قوات الاحتلال كل من الشاب نائل دهشت قادوس، مالك فاتح قادوس، وسعد حسام فقيه، وجميعهم من قرية عراق بورين جنوبي نابلس.

وكانت قد حضرت تعزيزات عسكرية إلى حاجز حوارة جنوبي نابلس، ونصب حاجز على قمة جبل جرزيم، بالإضافة لحضور قائد لواء في جيش الاحتلال لمكان العملية، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بورين جنوبي نابلس وقامت بتفتيش المنازل، واستمرت عمليات البحث والتمشيط بالإضافة لإلقاء قنابل مضيئة في أجواء نابلس والمناطق الجنوبية، وشهدت أجواء نابلس تحليق مكثف لمروحيات الاحتلال.وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شابين مجهولي الهوية جنوبي نابلس، وادعت مصادر تابعة للاحتلال، أن هذين المواطنين حاولا التسلل إلى مستوطنة "يتسهار" جنوبي نابلس.

ووجدت قوات الاحتلال سلاح الجنديين الذين أصيبا في عملية الطعن، على مقربة من مكان العملية، بعد اعتقاد الجيش أن المنفذين استولوا على السلاح، وذكرت مصادر الاحتلال أن أحد الجنود لا زال السكين عالقاً في كتفه، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة.