Menu

ما حقيقة تجوّل المراسل "الإسرائيلي" في غزة؟!

من التقرير الذي عرضته القناة العبرية الثانية

غزة - بوابة الهدف

نفت مصادرٌ محلية، صباح السبت، أن يكون مراسلًا "إسرائيليًا" دخل إلى قطاع غزّة، وأجرى مقابلاتٍ وتقارير للقناة العبرية الثانية، الأمر الذي أوردته صحفٌ محلية.

وقالت المصادر في تصريحٍ لـ "بوابة الهدف"، أنّ "المقابلات التي عُرضت خلال التقرير الإسرائيلي، أُعدت لتلفزيونٍ بُرتغالي، وقام بها مراسلٌ برتغالي، خلال الأسابيع الماضية".

وكانت صحفٌ محلية، قد نشرت صباحًا، أنباءً حول تقريرٍ عُرض على القناة العبرية الثانية، مساء الجمعة، وقد بيّنت أنّ "المراسل الإسرائيلي تجوّل في غزّة وأعد مقابلاتٍ بحماية من قوات الأمن التابعة لحماس"، حسب قولها.

وأوضح المصدر، أنّ "المراسل الإسرائيلي نقل المقابلات عن التلفزيون البرتغالي، مضيفًا إليها بعض المعلومات القديمة، لإعداد تقريره".

من جانبه نفى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، أن يكون قد سمح "لأي صحفي إسرائيلي بدخول القطاع، وإجراء أية مقابلاتٍ أو إعداد تقارير".

وأضاف المكتب، في تصريحٍ له، صباح السبت " المراسل الذي أعد التقرير للقناة يحمل جواز سفر برتغالي وبطاقة عمل للتلفزيون الأسباني، وأن مقابلاته تمت على هذا الأساس".

بالإضافة لذلك، نفى القيادي في حركة حماس ، أحمد يوسف، والذي عُرضت له مقابلة في التقرير "الإسرائيلي"، أن يكون قد أجرى أيّة مقابلة مع التلفزيون "الإسرائيلي"، قائلًا " والحقيقة أن من أجرى المقابلة هو مراسل إحدى القنوات البرتغالية ولست أدري كيف وصلت هذه المقابلة إلى التلفزيون الإسرائيلي".

 وأضاف يوسف " من المعلوم لنا بالضرورة أننا لا نجري أية مقابلات مع التلفزة الإسرائيلية ولا مع أي صحفي إسرائيلي على وجه الإطلاق.. هذه هي السياسة التي نلتزم بها كإسلاميين أو كوادر حركية، حيث إن التطبيع مع العدو الصهيوني ممنوع بكافة أشكاله.. هذا من باب التوضيح الذي يقتضيه الخبر".

وبيّن يوسف أنّ كافة اللقاءات التي أجريت، تمت على أساس أنّها مع تلفزيونٍ برتغالي، ولا صلة للمراسل "الإسرائيلي" بها.

وكانت القناة العبرية الثانية، قد عرضت مساء الجمعة، تقريرًا قالت أنّه أعد في قطاع غزّة، حيث عرضت مجموعة من المقابلات، مع بعض الشخصيات الأكاديمية والقياديّة، بالإضافة لعائلاتٍ من غزّة، وشخصياتٍ أخرى، تطرّق خلاله للوضع الإنساني في القطاع.