طالبت منظمة العفو الدولية والمؤسسات الثقافية الفلسطينية بالتحرك والتعبئة تضامناً مع المعتقل إدارياً في سجون الاحتلال، محمد أبو سخا "24 عاماً"، المدرب في السيرك الفلسطيني.
واعتقل الاحتلال أبو سخا، من جنين، منتصف ديسمبر الماضي، على حاجز "زعترة" العسكري، بينما كان متوجّهاً إلى عمله في قرية بيرزيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، وحوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري، دون تهمة أو محاكمة، بحجّة انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي يعتبرها العدو "منظمة إرهابية".
وأفادت "إمنستي" بأن الاحتلال لم يسمح لوالدة أبو سخا بزيارته سوى مرة واحدة خلال شهرين.
وأعربت شبكة الفنانين الفلسطينيين عن قلقها البالغ لاستمرار اعتقال أبو سخا، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه.
وحدّدت محكمة عوفر العسكرية، الأسبوع الماضي، جلسة استئناف على أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق أبو سخا، بتاريخ 21 مارس الجاري.
وكانت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، قدمت قبل شهر طلب الاستئناف، استناداً إلى أن اعتقال محمّد هو اعتقال تعسفي، ولا يوجد أي أدلة تدينه.
ويقبع أو سخا في سجن "مجدّو" الصهيوني، وفي عام 2011 عُيّن مدرباً وعارضاً للسيرك، بعد أن كان تخرّج من مدرسة سيرك فلسطين عام 2007، وقدّم العديد من العروض داخل الوطن وخارجه، وكان من المقرر أن يشارك في تدريبات خارجية في شهريّ آذار وحزيران المقبلين، قبل أن يتم اعتقاله قبل نحو 3 أشهر.
