Menu

في الذكرى الـ 40 لإقامة "معاليه أدوميم".. دعوات للبناء فيها

القدس المحتلة- بوابة الهدف

قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، بعد ظهر الاثنين، أنه على استعداد لدخول الائتلاف الحكومي بدون شروط، مقابل المصادقة على بناء ألفي وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه ادوميم"، وكان يوم الاثنين الذكرى الأربعين لإقامتها.

وفي حديثه أمام مجموعة ضغط من أجل البناء الاستيطاني في "معاليه أدوميم" أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان قد صرّح قبل الانتخابات الأخيرة بأنه سيعمل على مضاعفة عدد المستوطنين في تلك المستوطنة بعد الانتخابات.

وأضاف أنه سبق وأعلن عن استعداد الدخول في الائتلاف الحكومي بدون شروط، مقابل المصادقة على بناء ألف وحدة سكنية في المستوطنة، إلا أن السعر ارتفع اليوم إلى ألفي وحدة سكنية، حسب قوله.

ودعا ليبرمان أعضاء "الليكود" الحاضرين إلى مطالبة نتنياهو بالبناء في "معاليه ادوميم" مقابل التصويت على الميزانية.

من جهته، قال رئيس "يش عتيد" ورئيس مالية الاحتلال السابق يائير لبيد، انه لو كان رئيساً للحكومة لعمل إبرام صفقة خلال ثلاثة أسابيع تقضي بتجميد الاستيطان خارج الكتل الاستيطانية، مقابل البناء في داخلها، مثل "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" و"ارئيل"، المقامة على أراضي مواطنين فلسطينيين.

مستوطنة "معاليه ادوميم" مقسّمة لمستوطنتين، الأولى شُرِع في إقامتها كمستوطنة دينية عام 1979 وتقرر تحويلها إلى مدينة عام 1992، وأصبحت أول مدينة "إسرائيلية" بالضفة المحتلة، تقع في إطار ما يسمى القدس الكبرى على طريق القدس أريحا، على بعد حوالي 6 كم شرقي القدس من الناحية الشرقية لقرية أبو ديس على أراضي قرى العيزرية وأبو ديس وجبل الطور والخان الأحمر وسلوان وعناتا، وتم ربطها بمنطقة رام الله شمالاً وبيت لحم جنوباً، بعد أن تمت مصادرة (50) ألف دونم لبنائها وتوسعتها.

الثانية أقيمت كواحدة من كتلة مستوطنات "معاليه أدوميم" في إطار ما يسمى القدس الكبرى، جاء قرار الإقامة في نوفمبر عام 1978، وتم التنفيذ عام 1979، وهي مستوطنة سكنية ومن المخطط لها أن تضم (7000) وحدة سكنية مقربة من مستوطنتي "معاليه ادوميم" و"ميشورا ادوميم" على بعد 10 كم إلى الشمال الشرقي من القدس، على تقاطع طريق القدس أريحا، على أراضي قرى عناتا وعزما وأبو ديس والعيزرية، وقد خصص لها مساحة 15 ألف دونم من الأراضي المصادرة من القرى المذكورة.