Menu

جيش الاحتلال يُواصل عملياته بالضفة.. وهرتسوغ "الانفصال هو الخلاص"

جيش الاحتلال

القدس المحتلة_ متابعات

صرّح مسؤولون سياسيّون في القدس المحتلة، صباح اليوم، بأنه لم يتم التوصّل إلى "تفاهمات" مع الجانب الفلسطيني، فيما يتعلّق بالأوضاع الأمنية بالضفة المحتلة، إذ رفضوا الاستجابة للمطالب الصهيونية التي احتواها المقترح الأخير.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، كشفت أمس، عن مقترح صهيوني قُدّم للسلطات الفلسطينية يقضي بتقليص النشاط العسكري لجيش الاحتلال بمحافظات الضفة المحتلة، مقابل تولّي الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية فيها.

وقالت المصادر السياسية "الإسرائيلية"، اليوم، إن الجيش الصهيوني "يُواصل عمليّاته في أي مكان أو زمان بمقتضى احتياجاته" كما أورد التلفزيون "الإسرائيلي".

وذكرت المصادر أن "المحادثات مع الفلسطينيين بهذا الشأن آلت إلى طريق مسدود بعد أن رفضوا الاستجابة للمطالب الإسرائيلية وبالتالي لم تكن هناك ضرورة لإحاطة إعضاء المجلس الوزاري المصغر علماً بها".

وصرّح رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، في وقتٍ سابق، بأنه "غير مستعد لمنح الجانب الفلسطيني تنازلات بدون مقابل".
يأتي هذا بالتزامن مع مواصلة المعارضة الصهيونية، وعلى رأسها "يتسحاق هيرتسوغ"، تحذيراتها من خطورة عدم الانفصال عن الفلسطينيين.

وقال هرتسوغ، رئيس حزب العمل بدولة الاحتلال، أن "اسرائيل ستفقد عاصمتها القدس إذا لم تنفصل عن القرى الفلسطينية في ضواحي المدينة".

وأضاف، خلال جولة ميدانية قام بها في محيط القدس المحتلة، "يجب إخراج العيساوية من القدس وإخراج قلقيلية من تل أبيب وكفار سابا"، باعتبار أن هذه السياسة التصعيدية "الإسرائيلية" الجديدة هي السبيل الوحيد للحفاظ على الكيان "يهودياً وآمناً"، من المقاومة الفلسطينية والعمليات الفدائية.