Menu

هنية: قرارنا تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة

غزة- بوابة الهدف

جدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، حرص حركة حماس السير على درب الشيخ ياسين في تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والتمسك بالمقاومة حتى تحرير كامل فلسطين.

وأكد هنية خلال مشاركته في حفل إصدار موسوعة الأعمال الكاملة للشيخ أحمد ياسين ظهر اليوم في مدينة غزة، على أن حركة حماس تسير على نهج الشيخ أحمد ياسين في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية وهي حريصة على سلامة أبناء الأمة العربية والإسلامية وتشكل رافعة لها.

ونفى أن يكون لحركة حماس أي أدوار عسكرية أو أمنية في أي دولة عربية، مؤكداً حرص حماس على الحفاظ على الأمن القومي لجمهورية مصر العربية وقيامها بكل الالتزامات من طرفها.

وقال: إن أعظم شيء ورثته حركة حماس عن الشيخ أحمد ياسين هو تمييزها بين العدو والصديق، فهي تعرف أين تضع قدمها وأين توجه سلاحها، وليس لديها أي عداء مع أحد من أبناء شعبها وأمتها.

وأشار هنية إلى أن حركة حماس هي حركة تحرر وطني بمرجعية إسلامية انطلقت من أجل تحرير فلسطين، وأن سلاحها موجه فقط إلى صدر العدو الصهيوني وبوصلتها نحو القدس وفلسطين.

التمسك بالمقاومة

وأكد هنية في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الشيخ ياسين على أن حركة حماس متمسكة بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين، فهذا حق ثابت ومقدس لا يقبل التفريط ولا التهاون فيه.

ودعا هنية إلى تشكيل برنامج وطني مشترك بين الكل الفلسطيني تمضي عليه الأجيال، مؤكداً أن حركة حماس منفتحة في علاقاتها مع أبناء شعبها كافة وقواه المقاومة.

وقال إن خيار المقاومة بكل أشكالها ووسائلها خيار استراتيجي رسّخه الشيخ ياسين وقد بات خياراً استراتيجياً للشعب الفلسطيني.

 وتوجه هنية بالتحية إلى الشباب الفلسطيني الذي يقود انتفاضة القدس، مؤكداً على أنه جيل لا يمكن تدجينه من خلال نظريات التعاون الأمني.

المصالحة

وفي ملف المصالحة، أكد هنية على أن حركة حماس تتابع الحوارات التي تجري في الدوحة ولديها قرار واضح بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية عبر تشكيل حكومة واحدة وبرنامج وطني مشترك تكون فيه الخيارات كافة مفتوحة من أجل تحرير وطننا ومقدساتنا.

وشدد هنية على حرص حركة حماس على السير على أثر الشيخ الشهيد أحمد ياسين في تمسكها بالوحدة الوطنية وتوجيه سلاحها إلى صدر الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أن فلسطين بحاجة إلى جهد جميع أبنائها بكل مكوناتهم وانتماءاتهم.

وقال هنية إن الشيخ ياسين رحمه الله، كان رائداً للوحدة الوطنية فشعاراته لا تزال قائمة وتشكل لنا النبراس، مؤكداً على أن ما مرت به العلاقات الداخلية الفلسطينية ما هي إلا انعطافة صعبة واستثنائية، والأصل هو التوحد صفاً واحداً في وجه الاحتلال.