Menu

مسيرات في عرابة ودير حنا وسخنين وكفر كنا وأم الحيران المهددة بالمصادرة

ام الحيران

فلسطين المحتلة- بوابة الهدف

خرجت مسيرات متفرقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اليوم الأربعاء، في إحياء الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، حيث انطلقت بمعظمها نحو عرابة المحتلة من سخنين ودير حنا، حيث بدأ مهرجان خطابي في عرابة.

وتحدّث خلال المهرجان رئيس بلدية عرابة علي عاصلة مشيداً بالمشاركة الجماهيرية الواسعة بإحياء الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، مشدداً على أهمية الصراع على الأرض.

وفي كلمة ذوي الشهداء السنوية، التي ألقاها عنهم بالوكالة شقيق الشهيد محسن طه من كفر كنا، حسني طه، مثمناً المشاركة الجماهيرية في إحياء ذكرى يوم الأرض، في ظل الهجمات الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال، وقال "نطالب لجنة المتابعة بإعادة النظر في أسلوبها المتبع تجاه الجماهير العربية في الداخل، نظراً لتراجع المشاركة عما كان في السابق."

واختتم المهرجان بكلمة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة الذي حيّا من خلالها صمود الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أرضهم في ظل ما يتعرضون له من هجمات شرسة وتحريض أرعن.

وفي وقت سابق من هذا اليوم، واستمراراً لإحياء فعاليات يوم الأرض الخالد، انطلقت المسيرة الشعبية في مدينة سخنين من أمام مسجد النور في البلدة القديمة، وتوقفت أمام مقبرة الشهداء وتلت سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم واصلت نحو مدينة عرابة، حيث وصلتها بعد ظهر اليوم.

وتقدّم المسيرة عدد كبير من القيادات السياسية والشعبية ورجال دين وشخصيات اعتبارية، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وحملوا شعارات تؤكد على الثبات والصمود في أرض الوطن ومواصلة الكفاح ورددوا هتافات منددة بسياسات الاحتلال، وأخرى تمجد الشهداء ومكانتهم وتضحياتهم.

وحضرت جماهير من كافة المناطق لتلتحم بمسيرة سخنين التي شقت الشارع الرئيسي وسط المدينة باتجاه مدينة عرابة التي انطلقت فيها أيضا مسيرة حاشدة طافت أحياء المدينة وتوقفت عند ضريح الشهيد خير ياسين لقراءة الفاتحة على روحه والتوقف عند دوار الشهداء في مدخل عرابة حيث التحمت هناك المسيرات الثلاث مع عرابة دير حنا وسخنين لتنطلق نحو ساحة المهرجان المركزي في ميدان السوق البلدي.

وانطلقت كذلك فعاليات في قرية أم الحيران المهددة بالاقتلاع والتهجير بمنطقة النقب بعد ظهر اليوم، وانطلق المهرجان المركزي، الذي نظمته لجنة المتابعة العليا في فلسطين المحتلة عام 1948.

والذي تخلله عدة كلمات للجنة التوجيه العليا في النقب ألقاها سعيد الخرومي وكلمة للشيخ رائد صلاح والشيخ حماد أبو دعابس وجمال زحالقة وأيمن عودة.