Menu

ومناقشة قرار مُشابه في العراق..

تعزيز التواجد الأمريكي العسكري في سوريا

جنود الجيش الأمريكي

واشنطن _ وكالات

أعلن مسؤول أميركي كبير السبت، أن الإدارة الأميركية تنوي زيادة عدد جنودها من القوات الخاصة الموجودين في سوريا، والذين يبلغ عددهم حاليا نحو خمسين جنديا.

وستكون مهمة الجنود الإضافيين في حال إرسالهم مشابهة للمهمة التي يقوم بها الجنود الموجودون حاليا على الأراضي السورية منذ الخريف الماضي.

وقال المسؤول الأميركي في هذا الصدد "سنقوم بمزيد مما نقوم به أصلا حتى الآن".

ويتولى الجنود الأميركيون من القوات الخاصة الموجودون على الأراضي السورية حاليا دور المنسقين بين قوات التحالف والمجموعات المعارضة المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا.

كما يقدمون المشورة لهذه الفصائل ومعظمها كردية (وحدات حماية الشعب) من دون أن يشاركوا فعليا في المعارك، مع أن مكان وجودهم غير بعيد من مناطق القتال.

وكان رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد أعلن، مؤخرا، أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع يناقشان احتمال تعزيز الدعم العسكري الأميركي للقوات العراقية. وينتشر حاليا نحو 3900 جندي أميركي في العراق.

وأعلنت روسيا من جهتها الأسبوع الماضي أنها نشرت قوات خاصة في سوريا لمساعدة قوات النظام. وأوضحت موسكو أن مهمة هذه القوات هي تحديد الأهداف للطائرات الروسية والقيام بـ"مهمات خاصة أخرى".

وهناك أنباء تدور عن اتفاق روسي أميركي لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في معاقله الرئيسية في الرقة ودير الزور وحلب، بالتزامن مع ذات الهدف في العراق.

وتفيد الأنباء بأن استعادة الجيش السوري لمدينة تدمر الأثرية في ريف حمص بدعم روسي مؤثر يندرج ضمن هذا الاتفاق.

وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سوريا في نهاية فبراير تحت إشراف روسيا والولايات المتحدة. إلا أن وقف النار لا يشمل مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.