Menu

لقاء "اسرائيلي تركي" في جنيف لاستكمال محادثات إعادة تطبيع العلاقات بين الطرفين

نتنياهو واردوغان

جنيف- بوابة الهدف

من المقرر أن يلتقي وفدي المفاوضات "الإسرائيلي" والتركي في أوروبا اليوم الخميس، في محاولة أخرى للتوصل إلى اتفاق حول إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الاجتماع المقرر اليوم في جنيف، سوف يشكل حلقة مهمة في محاولات التجسير على المواقف بين الطرفين،

ونقلت صحيفة "هآريتس" العبرية عن مسؤولين كبار لدى الاحتلال قولهم إنه في الأسابيع الأخيرة وبعد جولة المفاوضات السابقة، تبادل مبعوث رئيس حكومة الاحتلال يوسف تشخنوفر، ونائب وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلولو عدة مسودات لبنود الاتفاق بين الطرفين، لكن ليس هناك مسودة نهائية متفق عليها، وأوضحت الصحيفة أن الموضوعين المركزيين المتبقيين من دون حل يتصلان بمطلب الاحتلال بوقف نشاط المقر القيادي العسكري ل حركة حماس في إسطنبول، والمطلب التركي بفك الحصار عن قطاع غزة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تحدث مجدداً بمطلب فك الحصار عن غزة في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي في معهد "بروكينغز" في واشنطن، حينما قال ان تركيا معنية بفك الحصار عن القطاع وتمكينها من إرسال سفينة لإنتاج الكهرباء.

وفي هذا السياق، أكد مسؤول رفيع المستوى لدى الاحتلال لصحيفة "هآريتس" أنه "في كل ما يتصل بقطاع غزة لن تنال تركيا مكانة خاصة في القطاع رغم أن إسرائيل على استعداد للسماح لها بالعمل في القطاع وفقاً للشروط ذاتها التي تعمل بها كل دولة أخرى تود تقديم مساعدات."

وكانت شهدت العلاقات بين الاحتلال وتركيا توتر كبير انتقلت إلى حالة عداء بعدما سيطر جيش الاحتلال قبل ست سنوات على سفينة مرمرة التي كانت تحاول كسر الحصار على قطاع غزة، وبعد اتصالات وإلحاح من الطرف الأمريكي، تم التوصل إلى قبل شهور إلى مسودة اتفاق حول تعويض الضحايا الأتراك في سفينة مرمرة وسن قانون يلغي الملاحقات القضائية التركية ضد من شارك من قوات الاحتلال في اقتحام السفينة، لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض التوقيع على مسودة الاتفاق لأنها أشارت إلى ما يمكن أن يعتبر موطئ قدم لتركيا في قطاع غزة، وهو ما يغضب مصر وبعض الجهات "الإسرائيلية".

المصدر: وكالات