Menu

قيادات الاحتلال تستغل النفق لتصفية حسابات داخلية

صور أولية بثّتها القانة العبرية الثانية للنفق الذي ادعى الاحتلال اكتشافه

فلسطين المحتلة-بوابة الهدف

بعد الإعلان عن اكتشاف النفق الممتد من قطاع غزة إلى داخل حدود دولة الاحتلال، بدأ قادة الأحزاب "الإسرائيلية" وكبار السياسيين حملة التحريض على الفلسطينيين والتلميح إلى ضرورة شن عدوان آخر على القطاع، كما استغلوا الإعلان لتصفية حسابات داخلية وكسب بعض الأصوات تحضيراً للانتخابات القادمة، حسب موقع "عرب 48."

وبدأ الحملة وزير التربية والتعليم لدى الاحتلال وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، الذي قال ان "حماس تحفر الأنفاق من أجل مفاجأتنا وتنفيذ عمليات متزامنة في أكثر من مكان داخل الأراضي الإسرائيلية، تشمل التسلل والقتل والخطف، كما حدث في حرب يوم الغفران."

واعتبر بينيت أنه خلال السنتين الأخيرتين لم ترتدع حركة حماس ، بل واصلت تطوير قدراتها وزيادة قوتها، وتابع بينيت بالتلميح إلى نتنياهو بضرورة شن عدوان آخر على غزة "من واجب إسرائيل الدفاع عن مواطنيها وعدم الاتكال على الادعاء القاتل انه تم ردع حماس، الحفل داخل أرضنا يعتبر اعتداء على السيادة الإسرائيلية وهذا يشرعن كل عملية."

وحاول وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، الترويج للجيش والحكومة، واعتبر أن اكتشاف النفق هو إنجاز للأجهزة الأمنية وعملها المتواصل طوال السنوات، وقال مهدداً حماس من محاولة شن أي هجوم انه، "في حال حاولت الحركة تشكيل أي خطر على امن إسرائيل سيتلقى ضربة قاسية، ولن نتهاون في مثل هذا الأمر."

ومن ناحية أخرى، استغل زعيم "المعسكر الصهيوني" يتسحاك هرتسوغ، هذا الاكتشاف لإظهار ضعف حكومة نتنياهو، وغرّد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً انه "في الماضي كان هناك رؤساء صامتون لكن العدو تلقّى ضربات موجهة منهم، وفي السنوات الأخيرة هناك حكومات تتحدث فقط والعدو يضرب، بعد الحرب الأخيرة وعدنا الثرثارون بأنهم حققوا الردع وأن الهدوء سيستمر لسنوات طويلة، لكن اتضح أن هنية لا يخشى بينيت ومحمد ضيف لا يحسب لنتنياهو أي حساب، حان الوقت لقيام حكومة إسرائيلية بصمت رؤساؤها ويضربون أعداءهم بقوة."

وقال رئيس حزب "يسرائيل بينيتو" أفيغدور ليبرمان، ان "سياسة حكومة نتنياهو ويعالون سمحت لحماس بزيادة قوته وتهديد مواطني جنوب إسرائيل."