شيّعت الجماهير الفلسطينية اليوم، جثمان المناضلة ربيحة ذياب عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، وشارك في مراسم التشييع أعضاء من القيادة الفلسطينية يتقدمهم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله.
وحضر مراسم التشييع ذوو الفقيد، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"، وكبار القادة المدنيين والعسكريين، وحشد غفير من المواطنين.
وقامت ثلة من الضباط بحمل النعش عند ضريح الشهيد الراحل ياسر عرفات ، فيما عزف لحن الوداع الأخير، ووضع أمين عام الرئاسة ورئيس الوزراء أكاليل من الزهور على جثمان الفقيدة قبل نقله إلى مثواه الأخير للصلاة عليه ودفنه في مقبرة بلدة دورا القرع.
يشار أن المناضلة توفيت يوم أمس الجمعة عن عمر يناهز (62 عاماً)، ويذكر أنها التحقت بصفوف حركة فتح منذ البدايات، وتم اعتقالها (7) مرات بدون اعتراف، وقضت في السجون ما يقارب السبع سنوات، وتعرضت للإقامة الجبرية مرتين امتدت كل منهما لستة أشهر، كما مُنعت من السفر لـ(19 عاماً).
وشغلت المناضلة ذياب العديد من المناصب أهمها، وزير شؤون المرأة 2009- 2013، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني 2006 - حتى الآن، ووكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة 2005، وعضو في المجلس الاستشاري لحركة فتح، ورئيس مؤتمر إقليم فتح في رام الله، وعضو في قطاع الشؤون الاجتماعية "إدارة المرأة" بجامعة الدول العربية.