تُواصل سلطات الاحتلال احتجاز الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي، سامي جنازرة "43 عاماً"، في عزل سجن "أيلا" بمدينة بئر السبع بالنقب المحتل، رغم التدهور المستمر في وضعه الصحي.
وتُفيد الجهات المعنية بأوضاع الأسرى، أن وزن الأسير المضرب جنازرة، في هبوط حاد، إذ وصل إلى 52 كيلو جراماً، كما يُعاني من اضطرابات في عمل القلب، وهبوط حاد في ضغط الدم.
وكان نادي الأسير أفاد في بيانٍ له، صدر الخميس، بأن الاحتلال نقل الأسير جنازرة إلى سجن للجنائيين والمجرمين، مُستنكراً تجاهل مصلحة السجون الصهيونية لخطورة وضعه الصحي، خاصة بعض تعرضه مؤخراً لنوبات من التشنج والإغماء، تسببت بسقوطه وإصابته بجروح عميقة في الرأس.
والأسير جنازرة من مخيّم الفوار بالخليل، هو أب لثلاثة أطفال، اعتقله الاحتلال مرات عديدة، كان آخرها في نوفمبر 2015، وحُوّل للاعتقال الإداري، الذي تجدّد مرتين. وقضى الأسير ما مجموعه 15 عاماً متفرقة في سجون العدو.
