استجابت المحكمة العسكرية لدى الاحتلال في معسكر "عوفر" غربي رام الله مساء اليوم، للاستئناف الذي قدمته النيابة العسكرية، لمنع الإفراج عن الشابة الأسيرة مجد يوسف عطوان (22) عاماً من سكان بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
وكانت المحكمة قررت فرض غرامة مالية مقدارها (2000) شيقل بحق الأسيرة عطوان، والاكتفاء بمدة اعتقالها الذي استمر لمدة أسبوعين، ما لم تستأنف النيابة العسكرية على القرار والذي تم بالفعل مساء اليوم، ما أدى لتعطيل الإفراج عنها وتأجيل النظر في القضية حتى يوم الأحد القادم بحسب ما قالته والدتها نضال عطوان.
وأفادت والدتها أن ابنتها خضعت لتحقيق مستجد ومكثّف خلال اليومين الماضيين، إذ جرى جلبها من سجن "تلموند"، إلى مركز تحقيق المسكوبية، ومرة أخرى إلى مركز تحقيق "غوش عتصيون" وتركّز التحقيق حول نشرها ملصقات لعدد من الشهداء على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً الشهيدين مهند الحلبي وضياء تلاحمة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلتها من منزلها بتاريخ 19 ابريل الجاري، وقدّمت لائحة اتهام بحقها من قبل النيابة العسكرية بتهمة ما أسمته "التحريض على العنف ضد إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي."
