Menu

أبو يوسف: لقاء مُرتقب للقيادة الفلسطينية لبحث رفض الاحتلال مبادرة فرنسا للسلام

لقاء سابق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

رام الله_ بوابة الهدف

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، عن لقاء مُرتقب للقيادة الفلسطينية، يجمع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، خلال أيام.

وقال أبو يوسف، في تصريحات صحفية، أن اللقاء سيناقش رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبادرة الفرنسية، وقرار دولته استمرار اقتحام المدن الفلسطينية في المصنفة (أ).

وأكّد أن "القيادة الفلسطينية متمسكة بالأفكار الفرنسية التي تدعو لإحياء عملية السلام مع الجانب الإسرائيلي بعيداً عن الرعاية الأمريكية، كما تتمسك بالتوجه لمجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أن اجتماعاً وزارياً فرنسياً سيُعقد في باريس نهاية مايو الجاري، لبحث إحياء عملية السلام.

ونوّه إلى أن ما يُطالب به الفلسطينيون هو "تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، والتي تدعم حقوقهم، إلى جانب إنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قال إن "حكومة الاحتلال مُصممة على إفشال الأفكار الفرنسية حول عقد مؤتمر دولي للسلام، ومُصرة على إفشال أي مبادرة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف في حديثه خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، برام الله "أن سياسات الاحتلال وأبرزها تسريع وتيرة الاستيطان ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية يهدف إلى إفشال أي جهد لتحقيق السلام أو عرقلة مخططاتها الهادفة إلى إحكام مشروعها الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية، واستكمال تهويد وضم مدينة القدس ، ومواصلة السيطرة على اقتصاد وموارد الشعب الفلسطيني".

وترفض "إسرائيل" الاقتراح الفرنسي لعقد محادثات سلام دولية خلال أشهر، إذ أعلنت الخميس الماضي، على لساء رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو أنها تتمسك بموقفها وهو أن "المفاوضات الثنائية المباشرة –دون وسيط- هي الحل الوحيد للصراع".

جدير بالذكر أنه مرّ عاميْن كامليْن على آخر محاولة لإجراء محادثات "إسرائيلية"-فلسطينية، والتي انهارت في أبريل من العام 2014.