يُواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، ضد الاعتقال الإداري التعسفي، دون تهمة أو محاكمة.
ووفقاً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، يخوض الأسير سامي جنازرة إضرابه لليوم الـ65 يوماً، والأسيريْن أديب مفارجة وفؤاد عاصي لليوم الـ34 يوماً.
بينما يُضرب الأسير منصور موقدة عن الطعام والدواء منذ 18 يوماً، ضد سياسة الإهمال الطبي، ومثله الأسير مهند محمد العزة المضرب لليوم الـ 14.
كما يُواصل الأسير محمد عيسى القواسمي إضرابه لليوم الـ12 يوماً، ضد سياسة نقله التعسفي إلى سجن نفحة.
بدوره وجّه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبه فيها التدخل والتحرك لإنقاذ حياة الأسرى الستة المضربين، في ظل تدهور أوضاعهم الصحية بشكل خطير.
وأوضح قراقع في رسالته بأن إضرابات الأسرى تأتي رداً على انتهاك دولة الاحتلال الواسع لحقوقهم وللقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة"، مبيّناً أن السلطات الصهيونية "تمارس سياسة الانتقام من الأسرى وترتكب جرائم ومخالفات جسيمة بحقهم من تعذيب وإهمال طبي واعتقال القاصرين ومحكمات غير عادلة، وان ما يجري بحق الأسرى يأتي في سياق الغطاء السياسي والقانوني من الحكومة الاسرائيلية".
وقال "اسرائيل لا زالت تحظى بحصانة رغم معرفة المجتمع الدولي وكافة مؤسساته أنها ترتكب انتهاكات كبيرة للقانون الدولي الإنساني، وإن استمرار الوضع الصعب بالسجون سوف يفجر الأوضاع ويترك انعكاسه على كافة المستويات".
وطالب بان كي مون بإصدار موقف، وزيارة الأراضي المحتلة والاطّلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، كما طالبه بإلزام العدو بالالتزام باتفاقيات جنيف الأربع وكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية والانسانية.
