أكد وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو مساء اليوم، في أمسية شعرية لشعراء من غزة في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، أن حضور شعراء ومثقفي غزة ضمن فعاليات معرض فلسطين الدولي العاشر للكتاب بالغ الأهمية، إذ أن الكل في غزة جزء من حالة فلسطينية أشمل وأكبر، وكل المبدعين والمبدعات في غزة أيضاً جزء من حالة أشمل وأكبر، وأن المشهد الثقافي بخير طالما نفكر في إطار المستقبل والثقافة الفلسطينية.
وأقيمت اليوم عدة فعاليات في ثاني أيام معرض فلسطين الدولي العاشر للكتاب، اختتمت بأمسية شعرية لشعراء من غزة في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، واستضاف المتحف أمسية شعرية لأربعة شعراء من غزة هم: ياسر حرب الفقعاوي، وكفاح الغصين، وناصر عطالله، وهشام أبو عساكر، قدموا فيها عدة قصائد من أعمالهم التي تنوعت بين شعر التفعيلة والشعر المحكي باللهجة البدوية وقصيدة النثر.
ولم يستطع جميع الشعراء المدعوين لهذه الأمسية الحضور بسبب عدم حصولهم على تصاريح دخول للضفة الغربية.
وخلال اليوم افتتح الوزير بسيسو معرضان للصور في مقر المعرض، الأول بعنوان "وجوه تروي النكبة"، للمصورة ابتسام سليمان، ويحتوي على (29) لوحة بمقياسين، الأول (70 في 100) سم، والثاني (50 في 70) سم، وهي صور لعدة وجوه التقطت من عدة أماكن في فلسطين، ويظهر فيها الزي التقليدي الفلسطيني سواء عند الرجال أو عند النساء، مع تعبيرات وجوه قوية لعجائز فلسطينيين من الجنسين.
والمعرض الثاني فقد حمل عنوان "رجلين طوال"، وهو تعبير تقليدي فلسطيني يطلق على الرجل الذي يتجول كثيرا، للمصورة عواطف رومية، وضم (18) لوحة كلها مأخوذة من جولات في المدن الفلسطينية المختلفة.
وفي فضاء الحرية الخاص بالأسرى تم عرض فيلمين، الأول بعنوان "4400 أسير في السجون الإسرائيلية"، ويركز على الأسرى المرضى، والثاني بعنوان "ثمنا للشمس"، وهو فيلم من ألفه إلى يائه قامت به أسيرات محررات.