Menu

مبعدو المهد يطالبون بحل قضيتهم

مبعدين

غزة

اعتصم مبعدو كنيسة المهد صباح اليوم الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة مطالبين بعودتهم والعمل على حل قضيتهم بعد (15) عاماً من الإبعاد، وقام المبعدون بتسليم رسالتهم إلى الأمم المتحدة للتحرك الجدي لإنهاء المأساة التي يعانوها في ظل الغموض الذي يكتنف ملف إبعادهم.

وقال مؤيد الجنازرة أحد المبعدين "إلى متى ستنتهي هذه المعاناة في ظل التقصير الكبير من قبل الجانب الفلسطيني في قضيتنا وعدم تكليف من يتولى هذا الملف بشكل رسمي ومتابعته."

وطالب الجنازرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعمل على انهاء معاناة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية وصولاً لعودتهم إلى بيت لحم، كما وطالب المبعدون الشؤون المدنية وحسين الشيخ بتحمل مسؤولياته في العمل على إصدار التصاريح لأهالي المبعدين من أجل زيارة أبنائهم في القطاع.

ودعا الجنازرة المقاومة الفلسطينية وخاصة القسام بوضع قضية المبعدين ضمن الملفات التي ستطرح في المفاوضات القادمة على الجنود المأسورين في القطاع.

وجدد المبعدون رسالتهم للسيد بان كي مون ودعوته للوقوف بجانب مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، "مطالبين كل الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من اجل عودة المبعدين لديارهم في ظل استمرار جريمة الابعاد المخالفة للقانون الدلى والإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة."

وكان الاحتلال أبعد 26 فلسطينياً إلى قطاع غزة و13 إلى أوروبا بعد حصار استمر 40 يوماً لكنيسة المهد في بيت لحم في العام 2002.