Menu

منصور في 3 رسائل أممية: انه الوقت المناسب لوضع حد للاحتلال وإجرامه

thumb (4)

نيويورك_ بوابة الهدف

بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدي الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة لأركان الأمم المتحدة الثلاثة، الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مصر)، وكذلك رئيس الجمعية العامة، ذكر فيها أن يوم 15 أيار/ مايو 2016، شهد مرور 68 عاماً على النكبة في عام 1948، واقتلاع 800 ألف فلسطيني من أرضهم.

وقال منصور في رسائله "في ذكرى النكبة يجب علينا أن نعيد التأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة، وهو حق جماعي وفردي وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرار الجمعية العامة 194، وهذا الحق لا يتلاشى مع مرور الزمن، واحترامه أمر أساسي لتحقيق حل عادل ودائم للصراع".

وأعرب عن تقديره لجهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في توفير التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والحماية للاجئين.

وأوضح أن دولة الاحتلال " تواصل انتهاكاتها وإجرامها بحق الشعب الفلسطيني، وهي مستمرة بتنفيذ وفرض التدابير غير القانونية التي لا تعد ولا تحصى لمواصلة ترسيخ احتلالها وتقويض تواصل وسلامة الأرض الفلسطينية وآفاق تحقيق حل الدولتين".

وتطرّق منصور إلى ذكر بعض الانتهاكات الصهيونية، التي اقترفها الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية، مطلع أكتوبر الماضي، إذ بين أن "إسرائيل استخدمت القوة المفرطة والعشوائية، في عدوانها على الفلسطينيين، منذ بداية أكتوبر، في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، ما أودى بحياة أكثر من 200 مدني فلسطين، عدا عن آلاف الجرحى، بينهم الأطفال والنساء والمسنين".

وأشار إلى سياسة الاحتلال في هدم منازل الفلسطيني، كإجراء عقابي، ومصادرة الأراضي لصالح الاستيطان، مما يؤدي إلى تشريد الآلاف من الفلسطينيين.

ونوّه إلى قضية الأسرى لدى الاحتلال، والتعذيب بالسجون الصهيونية، الذي يُقترف أيضاً بحق الأطفال الأسرى. وكذلك تطرّق لقضية اعتداءات المستوطنين، دون عقاب، كما تحدّث عن الحصار "الخانق واللاإنساني وغير القانوني على قطاع غزة".

وعليه طالب منصور "بإعلاء شأن القانون الدولي وحماية الشعب الفلسطيني، من أجل تحقيق العدالة وإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف وتطلعاته الوطنية المشروعة، بما في ذلك تحقيق استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق السلام الشامل والدائم". وقال في ختام رسائله "إنه الوقت المناسب للعمل بمسؤولية وضمير قد طال انتظاره لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي ولجرائمه ضد السكان المدنيين الفلسطينيين غير المحميين وضد أراضيهم".