Menu

الأسير السايح يعلق إضرابه بعد موافقة الاحتلال على مطالبه

الأسير المريض بسام السايح

غزة - بوابة الهدف

علّق الأسير الفلسطيني المريض بسام السايح، خطواته الاحتجاجيّة، وإضرابه عن تناول الأدوية، بعد موافقة مصلحة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" على مطالبه، ونقله إلى سجن "ايشل".

فقد أكّدت منى السايح، زوجة الأسير بسام (وهو من سكّان نابلس)، مساء الاثنين، تعليق إضراب زوجها، وذلك بعد نقله من عيادة سجن الرملة المحتجز فيها، إلى سجن "ايش".

وبيّنت السايح (وهي أسيرة محرّرة) أن تقريرًا طبيًا أفاد بحاجة زوجها لعملية زراعة جهاز لتنظيم عمل عضلة القلب لديه، التي تعاني من "عجز حاد" تصل نسبته إلى 80 %،  مشيرةً إلى أن الطاقم الطبي للاحتلال يرفض إجراء العملية.

وبيّنت لمصادر صحفية، أن زوجها يعاني من مرض السرطان في الدم والعظام، بالإضافة إلى التهاب حاد في الرئة، وضعف في عمل عضلة القلب، حيث يمارس الطاقم "الإسرائيلي" يمارس التسويف والمماطلة بحق زوجها، ضمن سياسية الإهمال الطبي المتعمد والممنهج.

وكانت سلطات الاحتلال كانت قد نقلت الأسير السايح قبل نحو شهر إلى "عيادة سجن الرملة" لإجراء بعض الفحوصات الطبية، على أن يتم إعادته لاحقًا إلى سجن "إيشل" الذي نقل إليه ضمن اتفاق مع قيادة الأسرى للسماح له بالالتقاء مع شقيقه المحكوم بالسجن 20 عامًا.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الصحفي الأسير السايح (43 عامًا)، خلال توجهه لحضور محاكمة زوجته "الأسيرة المحررة منى" في محكمة "سالم العسكرية"، والتي كانت معتقلة في حينه، وأمضت حكمًا بالسجن مدة سبعة أشهر بالإضافة إلى غرامة مالية باهظة.