قررت قيادة جيش الاحتلال زيادة عدد القوات المنتشرة في الضفة المحتلة، في أعقاب عملية إطلاق النار الفدائية التي وقعت في "تل أبيب" مساء الأربعاء، والتي قتل فيها 4 مستوطنين وأصيب 6 آخرين، والتي نفذها الشابين محمد وخالد خمامرة من بلدة يطا في الخليل.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن قيادة جيش الاحتلال قررت نشر كتيبتين من الجيش في الضفة المحتلة، وسوف تلتحق اليوم الخميس بباقي قوات الاحتلال المنتشرة بالضفة المحتلة.
وكان بدأ اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية للاحتلال ظهر اليوم، وأعلنت مصادر عبرية عصر اليوم، أن "الكابينت" أعلن في ختام اجتماعه الطارئ، فرض إغلاق على بلدة يطا جنوبي الخليل وسحب تصاريح عائلة منفذي عملية "تل أبيب" الفدائية، كما تم إطلاع الوزراء على الميزانية التي تم تخصيصها لسد الفجوات في الجدار لمنطقة ترقوميا قد حوّلت وأن الأعمال ستبدأ يوم 28 من الشهر الجاري، وحتى بدء هذه الأعمال سيستمر تعزيز القوات العسكرية المنتشرة في هذه المنطقة.
وأوعز نتنياهو لهيئة "الأمن القومي" بالعمل على سلسلة من الملفات التي ستطرح قريبا على المجلس الوزاري المصغر، واستمر الجلسة لأكثر من 4 ساعات.
وتأتي هذه الخطوة بزيادة عدد القوات، مصاحبة لتجميد تصاريح دخول الفلسطينيين إلى فلسطين المحتلة، التي كانت مقررة ضمن التسهيلات في شهر رمضان، بالإضافة لتهديدات بحصار مشدد للضفة المحتلة.
