Menu

شرطي لدى الاحتلال أدخل أحد منفذي عملية "تل ابيب" لمنزله..ومؤشرات على مخطط أكبر

محمد وخالد مخامرة

فلسطين المحتلة

تناقلت وسائل إعلام عبرية الخميس، رواية مفادها أن شرطي لدى الاحتلال أدخل أحد منفذي عملية إطلاق النار في "تل ابيب" إلى منزله، ظناً منه أنه "إسرائيلي" هارب بسبب إطلاق النار، وكان نفّذ الشابين الفلسطينيين محمد وخالد مخامرة من الخليل عملية إطلاق نار فدائية مساء يوم الأربعاء الماضي بمركز تجاري في "تل أبيب."

وحسب الرواية التي نقلها موقع "عرب 48"، فإن الشرطي هو صهر المفتش العام الأسبق لشرطة الاحتلال أساف حيفتس، كان يتواجد برفقة عائلته بالقرب من مركز "سارونا" التجاري"، وعندما وقعت عملية إطلاق النار الفدائية، سارع عائداً إلى بيته القريب من المركز، وصادف أحد منفذي العملية عند مدخل المبنى الذي يسكن فيه، فطلب منه الشاب كأس ماء، فدعاه الشرطي للدخول، وبعد ذلك ارتدى الشرطي زيّه وخرج متجهاً إلى موقع العملية، ولم يكن الشاب الفلسطيني مسلحاً، وبقي مع عائلة الشرطي.

وعندما وصل الشرطي إلى موقع العملية واستمع إلى تقرير من ضابط، أدرك أن الشخص في بيته هو أحد منفذي العملية وعاد إلى بيته مسرعاً برفقة عدد من أفراد الشرطة، وسيطر أفراد الشرطة على الشاب واعتقلوه، وفي غضون ذلك دخل شرطي إلى البيت شاهراً مسدسه وعندما أيقن أن الشاب أصبح معتقلاً أعاد المسدس إلى غمده، وعندها أفلتت رصاصة من المسدس وأصابت شرطي آخر كان يقيّد الشاب الفلسطيني، حسب رواية الاحتلال.

وفي هذه الأثناء، تواصل شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) التدقيق في أدلة تم العثور عليها في موقع العملية، وتثير قلق طاقم التحقيق، إذ أن من شأنها أن تدل على أن منفذا العملية كانا يعتزمان تنفيذ عملية أكبر، وجرى نقل الأدلة إلى الجهات ذات العلاقة من أجل تحديد مدى خطورته.