اقتحمت مجموعات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الأحد، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، مُحاولين إقامة طقوس وشعائر تلمودية.
وصرّحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأن سلطات الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 140 متطرفاً قاموا بمحاولة أداء صلوات تلمودية، وتم إخراج 3 منهم، لكن سلطات الاحتلال لم تتجاوب لمطالب حراس المسجد الأقصى بإخراج العديد منهم.
وذكرت الوزارة أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة من موظفي وزارة الأوقاف، من مكان عملهم داخل المسجد الأقصى، وهم: محمد الرويضي، وموسى الدباغ من لجنة الإعمار، وحمزة نمر من قسم الحراسة، وجرى تحويلهم للتحقيق.
وتسببت أفعال المستوطنين وطقوسهم الاستفزازية بتوتر شديد في الأقصى والبلدة القديمة، إذ أقام المستوطنون طقوسهم عند باب "القطانين" وقرب باب "الأسباط"، وداخل مقبرة باب الرحمة، فضلاً عن تنظيم جولات بمحيط البوابات الخارجية للمسجد، ومحاولة اقتحامه من خلالها.
وتعالت دعوات المنظمات الصهيونية مؤخراً لتكثيف اقتحامات المستوطنين للأقصى، بالتزامن مع ما يسمى عيد "الشفوعوت" العبري، والذي يستمر ليوم غدٍ الاثنين، وفي المقابل، كثّفت الهيئات والشخصيات الفلسطينية والدينية دعواتها لزيارة الأقصى والاعتصام فيه وحمايته من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
